وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٣ فبراير ٢٠٢٢

٥:١٣:٤٣ م
1229248

آية الله النجفي: يجب أن تكون الأعمال تسبق الأقوال في الإصلاح والهداية

بين آية الله النجفي أن من واجبنا أن نبلغ الوجه الحقيقي للإسلام لأن هداية الإنسان الواحد أفضل من الدنيا وما فيها، مؤكداً أهمية أن تكون الأعمال تسبق الأقوال في الإصلاح والهداية، مؤكدا على ضرورة أن يعمل المبلغون على هداية المجتمع والأَفراد.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ـــ استقبل سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي،  وكيله في دولة كندا السيد عابد حسين كما استقبل الخطيب الحسيني في جمهورية باكستان العلامة السيد شهنشاه النقوي ووفود  الزائرين للعتبات المقدسة في العراق لإِحياء الشعائر الدينية حيث قدّم جملة من الوصايا والتوجيهات الأَبوية.

وبين المرجع النجفي، وفقا لبيان مكتبه، أن من واجبنا أن نبلغ الوجه الحقيقي للإسلام لأن هداية الإنسان الواحد أفضل من الدنيا وما فيها، مؤكداً أهمية أن تكون الأعمال تسبق الأقوال في الإصلاح والهداية، مؤكدا على ضرورة أن يعمل المبلغون على هداية المجتمع والأَفراد إِلى الطريق الصحيح الذي يقربهم من الله (سبحانه وتعالى) ويحققون به السعادة في الدنيا والآخرة.

كذلك شدد سماحته على ضرورة أَن يستثمر المؤمنون زيارة العتبات المقدسة والوقوف بين يدي أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بالتغيير الإيجابي في سلوكهم وأَخلاقهم والانتقال نحو الأَحسن والأَفضل، مشيرا سماحته أَن التغيير من علامات قبول الزيارة.

ونقلا عن شفقنا، أَضاف أن قبول الأعمال يدور على أَساس التقوى كما قال الله تعالى في القرآن (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، موضحاً أن الخطوة الأولى في التقوى هي مواظبة الإنسان على محاسبة نفسه يوميا على كل صغيرة وكبيرة وكل ما قالها أو فعلها في يومه والعمل على إِصلاح الأَخطاء قبل النوم.

وعلى صعيد متصل استقبل المرجع النجفي  وفداً من مؤسسة قاسم العطاء للاستماع إِلى نصائحه وتوجيهاته الأَبوية، حيث بيّن أن على المؤمن أَن يحافظ على دينه ويرتقي بمراتب التقوى؛ لأَنها أَساس قبول الأَعمال والحفاظ على الأَخلاق والابتعاد عن المحرمات.

وأكد إِن على المؤمنين دائماً العمل بنية القرب إِلى الله (سبحانه وتعالى)؛ لأَن أَساس كل عمل، مشيراً إلى أَهمية التقوى في كل أَعمالنا؛ لأَنها معيار القبول وأولى خطوات التقوى هي محاسبة النفس بشكل يومي وقبل النوم والوقوف على كل الأَعمال والأَقوال صغيرها وكبيرها، وبيان صحيحها من خطئها، وتقديم التوبة على كل الأَخطاء والعزم على تركها وتصحيحها.

وأكد آية الله النجفي على الشباب في الجامعات الالتزام بالأَخلاق الحميدة والابتعاد عن المحرمات؛ لأَن الابتعاد عن الدين والأَخلاق الفاضلة تجر الشباب إِلى الفوضى والضعف، وعدم تحقيق الهدف الحقيقي من الدراسة والتعلم، مشدداً على أَن يكون الهدف في العلم والتدارس هو القربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) وتحقيق مرضاته.

كما دعا المؤمنين إلى عدم الإِساءة إِلى الآخرين بالقول والفعل واستثمار الدنيا في عمل الخير والتكفير عن الخطايا والمواظبة على كل عمل يضيف لرصيد المؤمنين الحسنات لتكون قوة يوم القيامة والفوز بالدخول إلى الجنة.
........
انتهى/ 278