وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، ضرورة ان يبقى شعار لا شرقية ولا غربية عاليا، منوها إلى أن العالم يدرك ان ايران تعتبر اكثر الدول استقلالا .
وأوضح رئيسي ان كل شعوب العالم الاسلامي لاسيما المستضعفين يعشقون هذه الثورة الاسلامية، مؤكدا ان السياسة الداخلية والخارجية يجب ان تبنى على محور العدالة.
وأضاف رئيسي: ان العدالة يجب ان تكون محورا لعمل الحكومة وهي تعتبر عاملا لتطورها، مؤكدا ان العالم يدرك ان ايران تعتبر اكثر الدول استقلالا وهي ترفض الظلم بقوة. وتابع رئيسي: بفضل الله وهمة الشعب الايراني سنخطو خطوات جبارة في مجال الاستقلال الاقتصادي.
وقال رئيسي، علاقاتنا متوازنة في السياسة الخارجية. التطلع إلى الغرب جعل البلد غير متوازنة. يجب أن نولي اهتماما خاصا لجميع الدول، وخاصة جيراننا. ولكن أملنا في الله والشعب، و لا أمل لنا أبداً في فيينا ونيويورك.
وأضاف، نحن متفائلون جدا بالمستقبل. هذا الأمل ليس في الشعار إننا نصبح أكثر تفاؤلاً مع كل يوم يمر. عندما أرى القدرات والقوى الشابة المصممة والمثقفين أصبح أكثر تفاؤلاً بالمستقبل. المستقبل مشرق للغاية وواعد.
واضاف رئيسي ان الثورة الاسلامية اقتلعت نظام الشاه الفاسد من جذوره وقامت ببناء نظام قائم على اساس الدين وحاكمية الشعب الدينية، وأكد أن كل شعوب العالم الاسلامي لاسيما المستضعفين يعشقون هذه الثورة الاسلامية، وشدد على ضرورة بقاء الثورة ليتم تسليمها الى صاحب العصر والزمان.
كما أكد رئيسي تمسك الجمهورية الاسلامية بشعار لا شرقية لا غربية في السياسة الخارجية، مشددا على رفض الهيمنة ، وعدم التنازل عن الاستقلال، ونبذ الظلم ، وقال: اليوم يجب أن يبقى شعار "لا شرقية ولا غربية" عاليا. واضاف: الثورة الإسلامية لم تكن طبقية وانما ثورة شعبية يدعمها كل أبناء الشعب.
واوضح الرئيس الايراني، ان أبعاد الثورة الاسلامية تجلت بـ"جهاد التبيين" الذي أمر به الإمام الخامنئي، مضيفا: هذه الثورة تتطلع الى العدالة و تنبذ الظلم وتعادي الفساد، الثورة الاسلامية اقتلعت النظام الملكي من جذوره.
وتابع قائلا: ليعلم الجميع أنّ هذه الثورة والحضارة التي جاءت بها لهما ميزات مهمّة، وان ما تصدح به الثورة الإسلامية هو الحرية والأخلاق السامية العقلانية والعدالة.
وأكد رئيسي شعارات الثورة الاسلامية فطريّة شموليّة في العالم والكلّ ملتزم بها لأنّها عقلانيّة. واشار الرئيس الايراني الى ان الإبتعاد عن الشعب هو الإبتعاد عن الثورة المباركة. واردف يقول: من ميّزات سياسة القائد والقيادة الإستقلال بكلّ معنى الكلمة.
وشدد على ان لإيران الكلمة الفصل في المنطقة الإقليمية والعالميّة ولا تقبل السلطة ولا الهيمنة. ولفت الرئيس الايراني الى ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية، وقال: نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب. واضاف: ان حكومتنا جاءت لاجتثاث الفساد وبكلّ طاقاتنا سنتصدّى لكلّ المفسدين ونجتثّ جذورهم.
..................
انتهى / 232
المصدر : تسنيم
السبت
١٢ فبراير ٢٠٢٢
١٠:٤٢:٢٩ ص
1228672
أوضح رئيسي ان كل شعوب العالم الاسلامي لاسيما المستضعفين يعشقون هذه الثورة الاسلامية، مؤكدا ان السياسة الداخلية والخارجية يجب ان تبنى على محور العدالة.