وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حكومة الاغلبية المشار أليها من قبل رؤساء الكتل الفائزة بتشكيلاتها الجديدة الحالية، تنذر بمباغتة او مراوغة يشنها مسعود بارزاني من اجل أرضاء الدول التي تريد من العراق ان يكون مجزء وأضعاف الصف الشيعي بإبعاد الإطار عن تشكيل توافقات مع التيار حتى يشعر الكرد بالارتياح التام وعدم مضايقتهم بأفعاالهم او مامخطط له مستقبلاً.
كيف يكون لحكومة أغلبية جديدة وتريد بالعراق النهوض قدماً الى الأفق ان تأتلف مع مكونات وروؤسها ممن لديهم ملفات فساد معلنة ويعرفها جميع من في الشارع العراقي.
المخاوف التي يراها الإطار التنسيقي مثيرة للقلق بشكل أو بأخر ، والمبادرات التي يطلقها الاطار والمحاولات التي يقوم هي لخدمة الصالح العام، بعدم تهميش او شق في الصف الشيعي وهذا ما تحاول القوى لكردية والسنية فعله.
هذا طرح الاطار التنسيقي، مبادرة لانهاء حالة الانسداد السياسي في العراق.
وذكر الاطار في بيان تلقت “العهد نيوز”نسخة منه ، ” بعد ان تسببت الخلافات السياسية في تجاوز المدد الدستورية التي نحرص جميعا على عدم استمرار او تكرار تجاوزها من اجل خدمة ابناء شعبنا العراقي والتعاون الجاد في النهوض بمؤسسات الدولة وازالة العقبات التي تعترض طريق البناء والاعمار، فاننا نطرح هذه المبادرة الوطنية للخروج من هذا الانسداد السياسي وفتح آفاق التعاون والشراكة لخدمة الوطن:
اولا: دعوة كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية الى بدأ مرحلة جديدة من التواصل والحوار لانجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية بما يحقق شراكة حقيقية في ادارة البلد الذي هو ملك لجميع المواطنين.
ثانيا: بعد التفسير الاخير الصادر عن المحكمة الاتحادية المتعلق بتوقيتات الكتلة النيابية الاكثر عدداً ، والذي اعطى مزيداً من الوقت الذي يجب استثماره للتفاهم والحوار وتغليب المصلحة العامة للبلاد وتفويت الفرصة على المشاريع التي تريد الاضرار بالاستقرار السياسي وامن البلد والسلم الاهلي، فاننا نمد ايدينا الى القوى السياسية المعنية بتشكيل الكتلة النيابية الاكثر عدداً ونخص بالذكر الاخوة في التيار الصدري والكيانات السياسية والشخصيات النيابية المستقلة الى الجلوس واللقاء والتحاور حول تشكيل الكتلة الاكثر عدداً بشكل جديد لخدمة الوطن والمكون الوطني الاكبر ونبتعد فيها عن منطق المحاصصة وتقسيم الغنائم ونعتمد معيار الكفاءة والاخلاص في الخدمة العامة
ثالثا: اتفاق الكتلة النيابية الاكثر عدداً على معايير اختيار رئيس وزراء قوي وكفوء وحكيم وقادر على عبور المرحلة، ومواصفات تشكيل الكابينة الحكومية وفق معايير النزاهة والكفاءة لتكون امينة على القرار السيادي الذي يحفظ امن العراق واستقلاله وتكون قادرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تنهض بواقع البلاد الخدمي وبما يضمن اعادة الحياة لقطاعات الزراعة والصناعة ودعم المنتج الوطني والقطاع الخاص ومعالجة المحرومية وبما يسهم في القضاء على شبح البطالة الذي يهدد فئات واسعة من الشباب والخريجين واصحاب العوائل الفقيرة .
وتابع ” نحن من ناحيتنا نعلن كامل استعدادنا للتفاعل بايجابية تامة مع كل الطروحات والافكار والرؤى التي ستقدم من شركائنا في الوطن والذين يجمعنا معهم مصير واحد وتقع علينا جميعا مسؤولية مشتركة في انهاء حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها البلد وان نتكاتف ونتعاون للدفاع عن العراق كوطن يضمنا جميعا وان نبذل قصارى جهودنا لخدمة العراقيين كشعب واهل عانوا كثيرا طوال الفترة الماضية”.
محاولات لتقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار
وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد القدري الشمري، عن وجود محاولات لتقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار لتشكيل الكتلة الأكبر عددا داخل مجلس النواب.
وقال القدري في حديث لـ”العهد نيوز”، إن “مبادرة الإطار التنسيقي تهدف إلى لملمة البيت الشيعي دون التفريط بأي جهة”، مبينا أن “الإطار دعا خلال مبادرته الى تجاوز الأزمة الحالية والذهاب بكتلة شيعية متماسكة لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف أن “الوضع الحالي لايتحمل مزيد من الخلافات سياسية لكون الشارع يتأثر بهذه الخلافات التي لاتخدم المواطن”.
واشار الى ان “هناك تحركات من اجل التوصل إلى اتفاق بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لتشكيل الحكومة الجديدة”.
خطاب تهدئة
حذر الامين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي اليوم الخميس، من مشروع فتنة في محافظة ميسان، فيما وجه دعوة للعشائر والقوات الامنية بالتبرء والاحتكام للقانون.
ودعا الشيخ الأمين، جميع أهالي محافظة ميسان الحبيبة، إلى الحذر من مشروع الفتنة، الذي يُراد إيقاعه بين أبناء الوطن الواحد والمذهب الواحد والمحافظة الواحدة.
وأكد سماحته، تَبرُّء عشائر ميسان الكريمة من كلّ مَن يثبت تورّطه بالدم العراقيّ، ويُريد إيقاع الفتنة.
وطالب، الأجهزة الأمنية إلى الاحتكام للقانون، وأن تقوم بواجبها كاملاً، وكذلك ندعو القوى السياسية كافة إلى دعمها في ذلك.
وشكر الخزعلي، كلّ خطابات التهدئة التي تدعو الى تفويت الفرصة على مُريدي إشعال الفتنة، ونُحذّر من خطأ الاندفاع بتوجيه الاتهامات من بعضنا إلى البعض الآخر، لأن في هذا مصلحة أعداء العراق، وإسرائيل في مقدّمتهم، وأن نتذكّر جميعاً قوله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
..................
انتهى / 232
المصدر : العهد
الخميس
١٠ فبراير ٢٠٢٢
١٠:١٨:٥٦ ص
1227989
المخاوف التي يراها الإطار التنسيقي مثيرة للقلق بشكل أو بأخر ، والمبادرات التي يطلقها الاطار والمحاولات التي يقوم هي لخدمة الصالح العام، بعدم تهميش او شق في الصف الشيعي وهذا ما تحاول القوى لكردية والسنية فعله.