وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ إعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وحدة وتضامن كافة الفصائل الفلسطينية مفتاح النصر على الكيان الصهيوني، مشدداً على أن الحركة الموحدة لجميع الفلسطينيين ستؤدي في النهاية إلى تحقق هدف تحرير القدس الشريف، الهدف الذي يجب ألا يعتريه أي خلل.
وقال إبراهيم رئيسي، خلال تسلمه أوراق اعتماد السفيرة الفلسطينية الجديدة بطهران سلام الزواوي، إن "دعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف هو القضية الأولى في العالم الإسلامي، وإن جمهورية إيران الإسلامية إنما تعد النصير الحقيقي للشعب الفلسطيني لتحرير القدس الشريف".
ولفت الرئيس الإيراني إن القضية الفلسطينية يجب أن تكون الأولوية القصوى لدى جميع الدول والشعوب الإسلامية، وأضاف: إنخرط البعض في الألاعيب السياسية للغرب في أولوية القضية الفلسطينية، واعتمدوا على المعاهدات والاتفاقيات الهشة، وبذلك أبطأوا الحركة المناضلة للشعب الفلسطيني، لكنهم لا ينتبهون أنهم بذلك ينكثون المواثيق.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يوجّه رسالة المقاومة والصمود إلى الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين وسيغير الصهاينة حساباتهم إذا فهموا صمود الفلسطينيين.
وأشار إلى خطوات التطبيع التي قامت بها بعض الأنظمة في المنطقة مع الكيان الصهيوني، مشددا: ينبغي الاحتجاج الشامل من قبل جميع الشعوب والفصائل الفلسطينية في مواجهة هذه الأنظمة التي عليها أن تفهم أن خطواتها الخيانية مدانة ومرفوضة.
من جهتها هنّأت سفيرة فلسطين الجديدة لدى طهران سلام الزواوي بذكرى انتصار الثورة الإسلامية وثمنت دعم الشعب الإيراني لشقيقه الفلسطيني، وعدّت انتصار الثورة الإسلامية بمثابة انتصار حقيقي للأمتين العربية والإسلامية.
وعدّت الأنظمة العربية والإسلامية التي تهرول وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنها تجاهلت حقوق الشعب الفلسطيني والقرارات الصادرة بهذا الشأن وأدارت ظهورها لأهداف فلسطين.
وأعربت عن أملها بإقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بإمامة آية الله الخامنئي بعد تحقيق الانتصار النهائي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
.....................
انتهى/185