وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المسيرة
الاثنين

٧ فبراير ٢٠٢٢

١٠:٠٢:١٢ ص
1226858

العدوان السعودي والامارات مازالوا يقتلون اطفال اليمن

قتلة الأطفال يعزون في ريان كم هم وقحون !

تجاهل العالم اشراق المعافا 7 أعوام قتلتها غارة للعدوان السعودي الاماراتي الأمريكي امام مدرستها في نهم محافظة صنعاء وضرجت كتبها بدمائها في مشهد لا يمكن نسيانه

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كان فاضحا ومثيرا للسخرية التعازي السعودية والإماراتية والإسرائيلية الى المغرب عقب الاعلان عن وفاة الطفل ريان والذي سقط في بئر قريته بمنطقة شفشاون بالمغرب، وفشل محاولات الوصول اليه حيا وانقاذه من البئر التي سقط فيها على عمق نحو 30 مترا. وكم كان مثيرا للسخرية وقنواتهم تفتح بالساعات لتتابع اخبار محاولات انقاذ طفل واحد فيما تغطي على قتل الاف الأطفال في اليمن وفلسطين .

تجاهل العالم اشراق المعافا 7 أعوام قتلتها غارة للعدوان السعودي الاماراتي الأمريكي امام مدرستها في نهم محافظة صنعاء وضرجت كتبها بدمائها في مشهد لا يمكن نسيانه، ومثل اشراق 40 طفلا قتلتهم غارة للعدوان في مدينة ضحيان أغسطس 2018م وهم على متن باص في رحلة مدرسية في مشهد دام ومجزرة مروعة وغير مسبوقة.

4200 طفل يمني قتلوا وجرحوا بالغارات الجوية لطيران التحالف خلال 7 سنوات من العدوان غير المبرر ، وفق احصائيات مدنية – مركز عين الإنسانية – ورسمية تؤكد تجاوز الرقم 4 الاف طفل يمني قتلوا وجرحوا بقصف مباشر ومتعمد للإحياء السكنية والمدارس والطرقات والمساجد والأسواق  .

مجازر مروعة ارتكبها تحالف بقيادة السعودية والامارات برعاية إسرائيلية وامريكية وبريطانية طالت كل المناطق اليمنية تقريبا وأوقعت ما يزيد عن 45 الف مدني بين شهيد وجريح ، اسر بكاملها قضي عليها .

عشرات الاطفال اليمنيين حتى نجاتهم كانت بمثابة الصدمة لهم لكونهم من تبقى من اسرهم بعد مقتل والديهم واخوانهم كانوا الناجين الوحيدين من اسرهم كحال بثينة الريمي 8 أعوام والتي قصف طيران التحالف منزلها في ديسمبر 2018م لتفتتح العام 2019م وحيدة ترقد على سير المستشفى بصنعاء لا تقوى على فتح عينيها المتورمتين بعد ان انتشلها فرق الإنقاذ من تحت ركام منزلهم في حي عطان.

وبثينة تعرضت للخطف من قبل التحالف السعودي بعد ان تحولت قصتها الى مأساة عالمية، قبل ان يسمح لها بالعودة الى صنعاء بعد نحو عام من الاختطاف.

نادية الجنيد 6 أعوام الناجية الوحيدة من اسرتها بعد قصف الطيران منزلهم في الحي الليبي بصنعاء يناير الماضي 2022م ومقتل والديها واخوانها.

طفل حجة والذي هز بكائه على جثمان والده رافضا ان يتركه بعد مقتله مع عشرات اخرين بعارة لطيران التحالف على حفل عرس في مستبأ.

مأساة عائلة الريسي في منطقة الازرقين مايو 2018م وأطفال ثلاثة ظنوا انهم يحلمون فاذا به واقع وهم من تبقى من اسرتهم ومنزلهم واقعا دمر على رؤوسهم بغارة جوية للتحالف وهم عالقون تحت الركام جرح واخوانهم ووالديهم لا يجيبون لقد قضى نصف الاسرة.

مأساة وثقها فيلم " حلم بالإكراه " للإعلامي وليد الوشلي قناة المسيرة – مدرج على اليوتيوب -..

ومن لم يقتل او يجرح بالنار فقد اورثته الحرب ندوب المرض نتيجة الحصار او القصف المكثف كحال أطفال الكينعي عبير أمه، ومحمد والذين أصيبوا بسرطان الجلد وتشوهت وجوههم نتيجة غارة وقعت بالقرب منهم خلال عودتهم من المدرسة، فحرموا من الحياة وضاعت من سني عمرهم سبع سنوات ولايزالون يعانون في ظل اغلاق مطار صنعاء والعجز عن السفر للعلاج .

بالحصار قضى ملايين الأطفال نتيجة عجز اسرهم عن توفير الغذاء والدواء واصيبوا بسوء تغذية وخيم وفقدوا حياتهم على اثره، والالاف اخرين قضوا لحظة الولادة لانعدام الرعاية الصحية بسب الحصار أيضا .

الاف الأطفال اليمنيين سيعيشون حياتهم مثقلين بجراح واعاقات وفقدان احبة وشهود عل عدوان وحرب ظالمة ونفاق عالم كاذب ادعى زورا مشاعرا تجاه طفل سقط في بئر وتجاهل مأساة الاف الأطفال دفنتهم الغرات تحت الركام وسجلت الحرب ندوبا على أجسادهم .

القتل في اليمن لم يقتصر على من ولدوا بل لاحق الاجنة في بطون امهاتهم ، جنين حيس في نهاية 2021م ، واحدة من الاف القصص التي قتل فيها الاجنة بالقصف وهم في بطون امهاتهم .

 فضح ريان الطفل المغربي نفاق العالم الذي تضامن معه وتناسى أطفال اليمن على مر سبع سنوات من العدوان والحصار وأزمة إنسانية هي الاعمق عالميا وفقا للأمم المتحدة ، وفضح كذب وزور تضمن دول العدوان التي ذرفت دموع التماسيح علىه فيما تواصل بالتها الحربية قتل أطفال اليمن ، ومن المضحك المبكي ان تذرف " إسرائيل " الدموع فيما هي تقتل منذ ستين عاما أطفال فلسطين وتدفع بدول الاعراب لقتل أطفال اليمن .

ريان الطفل المغربي فضح نفاق العالم وزيفه، وزيف اعلام فتح ساعات طويلة على مد 5 أيام للبث المباشر ، فيما يتناسى ذلك العالم ويتجاهل ذلك الاعلام مأساة أطفال اليمن على مدى 7 سنوات من القصف دمرت فيها المنازل والمدارس على رؤوسهم وعجزت فرق الإنقاذ عن انقاذ المئات منهم علقوا تحت ركام القصف  .

لقد فضح ريان الذي انتقل الى ربه كذب كل أولئك ..

..................

انتهى / 232