وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للدكتور عبد الجليل السنكيس يوم أمس (الخميس 3 فبراير) استدعى تدخل الإسعاف. وبحسب مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ( BIRD ) سيد أحمد الوداعي اضطر المسعفون لاستخدام التنفس الصناعي في إسعاف الدكتور السنكيس.
ويدخل السنكيس يومه 213 من الإضراب عن الطعام احتجاجا على مصادرة بحثا تاريخي استغرق في إعداد أكثر من 4 سنوات داخل السجن.
قضية السنكيس أخذت تفاعلا واسعا على الساحة الحقوقية والسياسية والأكاديمية على مستوى عالمي، حيث وقع 100 أكاديمي بريطاني على رسالة طالبت فيها السلطات الخليفية بإعادة بحث السنكيس والكف عن تعريضه للمضايقة وإطلاق سراحه من غير قيد أو شرط.
بالتوازي صدرت مواقف مماثلة من المنظمات الحقوقية الدولية كالعفو وهيومن رايتس ووتش، فيما عقد مجلس العموم البريطاني جلس استجواب خاصة تركزت فيها المداخلات والأسئلة البرلمانية على قضية السنكيس.
مع هذا ما تزال السلطات الخليفية تتجاهل كل هذه الأصوات، الأمر الذي فُسر على أنه سباسة واضحة لتعريض السنكيس للموت البطيء، خاصة أن ذلك يجري في ظل حرمانه من الرعاية الصحية اللازمة رغم احتجازه في أحد المراكز الصحية.
وكان السنكيس ألف كتاب من داخل السجن عن الأمثال الشعبية البحرانية واللهجات المختلفة، وتمت مصادرة البحث بصورة تعسفية. ويقول النشطاء أن قضية السنكيس تختزل صراع البحرانين مع نظام تجرد عن كل الأخلاق وأصبح عدوانا للسكان الأصليين.
........................
انتهى/185