وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان،، مباحثات هاتفية، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضايا العالم الإسلامي والأمة الإسلامية، ومسار العلاقات والتعاون بين إيران والمنظمة التعاون الإسلامي وإعادة افتتاح ممثلية إيران لدى هذه المنظمة وبعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره لجهود الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لإعادة افتتاح ممثلية ايران لدى الأمانة العامة للمنظمة بجدة، مشيرا إلى بعض قضايا ومشكلات العالم الإسلامي، معتبرا دوره كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي مؤثراً في حل قضايا ومشاكل العالم الإسلامي.
وأكد أمير عبداللهيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية دولتان مهمتان في المنطقة والعالم الإسلامي، وتلعبان دورا فعالا في المساعدة على حل مشاكل الأمة الإسلامية ، معرباً عن أمله في أن يساعد الحوار والتعاون بين البلدين على حل مشاكل المنطقة والعالم الإسلامي.
بدوره رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال هذه المباحثات الهاتفية، بإعادة افتتاح ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى هذه المنظمة ومشاركتها الفعالة، معتبرا دور إيران كعضو مؤسس وفاعل في منظمة التعاون الإسلامي مهماً جدا وفعالاً، مؤكدا أن هذه المنظمة لن تتمكن من حل مشاكل العالم الإسلامي بدون مشاركة وتعاون فاعل من جميع الدول الإسلامية، وندعو جميع الأشقاء والأعضاء إلى دعم هذه المنظمة بشكل كامل.
وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمه إجراء محادثات بين إيران والسعودية، مؤكدا أن ظهور مشاكل بين الدول الإسلامية أمر مؤسف ومقلق، وأن هذه المنظمة تدعو الدول الإسلامية والشقيقة إلى السلام والحوار.
وفي ختام هذه المباحثات وجه وزير الخارجية الدعوة للسيد حسين إبراهيم طه لزيارة إيران، حيث حظيت هذه الدعوة بترحيب من قبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
..................
انتهى/185