وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تواجه حكومة تصريف الأعمال العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، اتهامات من أعضاء كتل وأحزاب سياسية، تتعلق بتجميد الحكومة لملف التحقيق بوصول النفط العراقي إلى الأراضي الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال عمليات تصدير النفط من اقليم كردستان العراق، عبر الموانئ التركية .
وفي جديد الملف، أعلن عضو البرلمان عن محافظة البصرة، عدي عواد أنه حصل على وثائق رسمية من وزارة النفط تؤكد وصول النفط العراقي إلى الكيان الصهيوني الغاصب، معلناً أنه سيتجه إلى القضاء.
عواد الذي فاز بولاية ثانية في البرلمان الجديد عن مدينة البصرة أقصى جنوبي البلاد ضمن قوى "الإطار التنسيقي"، كتب على حسابه في موقع "فيسبوك": "كنت أبحث عن دليل بيع حكومة إقليم كردستان، النفط العراقي للكيان الصهيوني، وقد حصلت على الرد من وزارة النفط وشركة تسويق النفط (سومو) بأسماء وأرقام وتواريخ الناقلات التي كانت تنقل النفط العراقي إلى الكيان الصهيوني، الذي بيع من قبل حكومة إقليم كردستان العراق، منذ سنوات وحتى هذه اللحظة".
وأضاف: "الأسبوع المقبل سأتجه إلى القضاء العراقي لأبرئ ذمتي أمام الشعب العراقي وأمام الله".
وعرض النائب العراقي سلسلة من الوثائق بتواريخ من عام 2014 ولغاية عام 2021، توضح أسماء ناقلات نفطية انتهت حمولتها النفطية إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وكانت نقطة انطلاقها من الموانئ التركية.
وكان عواد، قد قال في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن "إقليم كردستان يبيع النفط خارج إطار شركة سومو، كما أنه يقوم بالبيع بأسعار أقل من السوق العالمي".
..................
انتهى / 232
المصدر : نون
الأحد
٣٠ يناير ٢٠٢٢
٩:٥٧:٥٨ ص
1224053
في جديد الملف، أعلن عضو البرلمان عن محافظة البصرة، عدي عواد أنه حصل على وثائق رسمية من وزارة النفط تؤكد وصول النفط العراقي إلى الكيان الصهيوني الغاصب، معلناً أنه سيتجه إلى القضاء.