وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ، عن عائلة المعتقل أحمد جعفر محمد الذي تم تسليمه من قبل السلطات الصربية بشكل غير قانوني للبحرين قبل صدور الحكم النهائي مطالبتها بحق الحصول على زيارة لمقابلته للاطمئنان عليه، وهو لم يتحقق حتى هذا اليوم.
وقالت إن ما حصلت عليه العائلة " فقط ثلاثة اتصالات قصيرة، واحد منها جاء من مبنى التحقيقات الجنائية، واثنان من سجن الحوض الجاف قسم العزل الخاص لرقم واحد من أفراد عائلته وأطفاله محرومين حتى هذه اللحظة من سماع صوته على الرغم من أن إدارة السجن فتحت باب الزيارة بعد إغلاقها قرابة السنتين بسبب Covid 19 تحت شروط خاصة وهي تتواجد في عائلته".
يذكر بأن أحمد ضحية من ضحايا الاعتقال التعسفي والتحقيق في ظروف غير قانونية والتعذيب الجسدي، وقد وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش ما تعرض له في 2010 أثناء اعتقاله وصدر عليه حكم بالحبس لمدة عام وخرج بعد تنفيذه آنذاك ومازالت اثار التعذيب على جسده و باقية في ذاكرته".
وبعد خروجه "سعى للحصول على الأمان والاستقرار واستطاع استكمال التعليم وحصل على دبلوم تسويق، ولكنه أصبح ضمن المطلوبين في قضايا كثيرة بعد الحراك الشعبي 2011 ، وان اعتقال أشخاص تم إدراج أسمه معهم في قضايا عديدة تعرضوا للتعذيب القاسي أعاد بذاكرته ما تعرض له سابقا".
تؤكد الصايغ أن جعفر "كان في وضع الباحث عن الأمان خارج الوطن وخلال بحثه لم يستسلم لليأس شغل نفسه بالدراسة حتى حصل على البكالوريوس ومن ثم الماجستير في العلوم السياسية".
تضيف "اليوم البحرين حولته الى أخطر رجل إرهابي و ستنفذ عليه أحكام غيابية تصل 85 سنة لم يستطع فيها الدفاع عن نفسه أو توكيل من يدافع عنه". وتشير الصايغ بذلك إلى تصريح رئيس نيابة التنفيذ الذي وصف جعفر بأنه "من أخطر العناصر".
و ختمت الصايغ بالقول "المطلوب إعادة المحاكمة و تمكينه من كل الحقوق المكفولة والضامنة لحصوله على العدالة والإنصاف.
......................
انتهى/185