وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الحرة
الجمعة

٢٨ يناير ٢٠٢٢

٧:٣٤:٥٤ م
1223521

تونس: القبض على فتاة كانت تنوي تنفيذ عملية انتحارية بمناطق سياحية

قال بيان للداخلية التونسية إن الفتاة كانت قادمة من تركيا.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ألقت الشرطة التونسية القبض على فتاة، بمطار قرطاج، كانت تخطط للقيام بعملية إرهابية، وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية، صدر الجمعة.

وقال بيان للداخلية التونسية إن الفتاة كانت قادمة من تركيا.

وجاء في البيان إنه إثر وروود أنباء عن "اعتزام فتاة (22 سنة) القيام بعملية إرهابية ببلادنا، بعد رجوعها من سوريا حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وتلقّت تدريبات (..) تم القبض على المعنية بمطار تونس قرطاج، يوم 10 جانفي (يناير) 2022، قادمة من تركيا".

ويضيف البيان، أن المعنية التحقت بتركيا خلال صيف 2020 لتنتقل خلال سنة 2021 إلى سوريا بمساعدة شخص (سوري الجنسية) حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقّي تدريبات بغاية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية.

البيان كشف في السياق بأنه بعد "تعميق التحريات معها" تبيّن أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية بإحدى المناطق السياحية في تونس وبأنها تواصلت خلال تواجدها بسوريا مع شخص تونسي الجنسية "كان سيتولّى انتظار حلولها ببلادنا وتمكينها من حزام ناسف" وفق البيان.

وزارة الداخلية كشفت كذلك أنه تبين أن شريكها "عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخرا في السجن من أجل تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة المنقضية".

وتم إحالة المعنية على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وفي يونيو 2015، استهدف هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فندقاً قرب سوسة أدى إلى مقتل 38 شخصاً بينهم 30 بريطانياً.

وفي نوفمبر من العام نفسه، فجّر تونسي نفسه في حافلة تنقل عناصر من الأمن الرئاسية، ما أدى إلى مقتل 12 منهم في وسط تونس. وتبنى تنظيم "داعش" أيضاً هذا الهجوم.

وأُعلنت حال الطوارئ في البلاد بعد هذا الهجوم ولا تزال سارية منذ ذلك الحين.

وبعد سقوط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، واجهت تونس صعود الحركات المتطرفة المسؤولة عن مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وكذلك عدد كبير من المدنيين وأكثر من 60 سائحاً أجنبياً.

وتخشى تونس من تأثير التهديدات الإرهابية على قطاع السياحي، خصوصا وأنه يعاني أصلا من تبعات وباء كورونا.

وتحاول تونس إنقاذ ما أمكن من موسمها السياحي الذي يواجه للعام الثاني على التوالي تراجعا كبيرا بسبب الجائحة.

وفي 29 إبريل 2020، فتحت البلاد مجالها أمام وكلاء السفر لجلب السيّاح من مختلف أنحاء العالم، بينما تسجل الوفيات جراء الوباء أرقاما قياسية.

.......................

انتهى/185