وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال حزب رئيس بوركينا فاسو المخلوع روك مارك كريستيان كابوري، بأن "زعميه "بعهدة الجيش" و"بصحة جيدة"، وذلك بعد يومين على انقلاب عسكري أطاحه، وأدانه المجتمع الدولي بشده .
وظلّ مصير كابوري مجهولاً لساعات طويلة الإثنين مع ورود معلومات متضاربة، إذ أفيد أحياناً بتوقيفه، وأحياناً أخرى بتهريبه، وحتى "تعرضه لمحاولة اغتيال"، لكن أحد كوادر حزبه "الحركة الشعبية من أجل التقدم" أكد الأربعاء أن كابوري "بعهدة الجيش"، مشيراً إلى أنه موضوع "قيد الإقامة الجبرية في فيلا رئاسية".
ولفت المصدر إلى ورود أنباء مطمئنة تفيد بأن الرئيس المخلوع "بوضع جيد جسدياً"، وهناك "طبيب بتصرفه".
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد ما كان قد أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، حين أكّد أن كابوري "بصحة جيدة، وليس مهدداً".
وتجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" الجمعة في "قمة طارئة" للبحث في التطورات التي تشهدها بوركينا فاسو منذ الانقلاب، في اجتماع يمكن أن يتقرر خلاله فرض عقوبات على العسكريين.
وأوضح المصدر الحزبي أن كابوري "لم يتم توقيفه في الساعات الأولى" من تمرد العسكريين. وقال المصدر إنَّ "الحاشية القريبة" من كابوري حاولت في بادئ الأمر "تهريبه في سيارة عادية إلى مكان آمن" حين كان منزله الخاص "محاصراً بالمتمردين".
وأضاف: "لكن لاحقاً، وتحت وطأة ضغط المتمردين، تراجعت حاشيته، وخصوصاً حراسه"، وأصبح في عهدة الانقلابيين، "وانضموا إليهم".
واعتبر المصدر أنَّ "عناصر الدرك لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى المتمردين، لأن الجيش بأسره كان موافقاً على إطاحة الرئيس من منصبه".
..................
انتهى / 232