وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ سلّمت السلطات الصربية مواطنا بحرينيا معارضاً مطلوبًا للسلطات في المنامة هو أحمد جعفر من منطقة الديه، وذلك على الرغم من صدور قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بوقف ترحيله.
وعبّر مركز بلغراد لحقوق الإنسان عن خشيته من تعذيب البحريني المطلوب أمنيا في البحرين، خصوصا أنه ضحية تعذيب سابق.
يشار إلى أن محكمة بحرينية أصدرت حمًا بالسجن المؤبد غيابياً على المواطن أحمد جعفر، في قضية تفجير الديه، والتي حكم بسببها بالإعدام على الشهداء: عباس السميع، سامي مشيمع، علي السنكيس.
يذكر أن الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش قد زار البحرين العام الماضي كأول رئيس صربي يزور البلد كما التقى بولي عهد الإمارات محمد زايد.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قررت تأجيل التسليم إلى 25 فبراير 2022، ، لكن السلطات في صربيا قامت بتسليم المواطن البحريني.
وبحسب مركز بلغراد، فإن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلبت من مسؤولي صربيا أن "يأخذوا في الاعتبار احتمال تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية وما إذا كان قد سُمح له بتقديم طلب اللجوء بحلول 11 فبراير". لكن محكمة الاستئناف الصربية ووزير العدل حكما باستيفاء شروط التسليم.
ووصف مركز بلغراد لحقوق الإنسان، خطوة صربيا بأنها "انتهاك لحكم المحكمة في ستراسبورغ فضلا عن عدد من اللوائح الدولية والمحلية التي تلزمها باحترام حقوق الإنسان".
.........................
انتهى/185