وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان على أن الحرب ليست حلا للأزمة اليمنية وندعم الحل السلمي، واشار الى ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين ايران ودول الجوار، مضيفاً ان سياسة ايران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجوار ستشهد تطورا كبيرا في المستقبل.
وزير الخارجية الايراني قال في كلمة له يوم الاثنين في الملتقى الوطني "ايران ودول الجوار"، ان قسما كبيرا من سياسة ايران الخارجية متعلق بالمساعدة على تقوية هذه المنطقة الجيوسياسية وتعزيز العلاقات مع الجوار .
واضاف ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين ايران ودول الجوار ونحاول ان نستغل هذه الفرص من اجل تنمية العلاقات مع الجوار وتخطي الازمات، مضيفاً: "سياسة ايران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجوار ستشهد تطورا كبيرا في المستقبل".
** مكانة ايران الجيوسياسية يجب ان تكون جسرا لاقامة علاقاتها مع الجوار
وشدد عبداللهيان على ان مكانة ايران الجيوسياسية يجب ان تكون جسرا لاقامة هذه العلاقات وتوفير الفرص اللازمة لتنمية العلاقات الودية مع الجوار وتابع : "ايران وبالرغم من اعتمادها على المصالح الشعبية تحاول ان توفر الارضية لتخطي التحديات، اهم تحد يواجه ايران في المنطقة هو تطوير العلاقات مع الجوار دون الاعتماد على الخارج وان ايران وفي اطار السياسة النشطة تحاول ان تفتح طريق الحوار في جميع المجالات" .
وفيما اكد ان ايران نقف الى جانب الشعب الافغاني وتسعى لحل مشاكله في ظل حكومة شاملة ومقتدرة قال وزير الخارجية الايراني : "ندعو الى تشكيل حكومة عريضة وترسيخ الامن في افغانستان ، في ظل الحكومة الافغانية الجديدة سنتخذ اجراءات متميزة".
** الحرب لا يمكن ان تكون حلا لاي ازمة
وفيما يخص الازمة اليمنية قال ان ايران وفي كل مراحل الازمة اليمنية قدمت خطة سياسية من اربع مواد ودافعت عنها واكد قائلا : "الحرب لا يمكن ان تكون حلا لاي ازمة ونطلب من السعودية وحلفائها اتخاذ طريق سلمي لانهاء الحرب في اليمن .
واضاف ان ايران ترحب باي مفاوضات مع السعودية وفتحت الطريق امامها وقال : ايران ترحب بافتتاح السفارة السعودية في طهران ، كما نرحب بالجولة الجديدة من المفاوضات مع السعودية باعتبارها ضرورية لاعادة العلاقات بين البلدين".
وعن زيارة الرئيس الايرانية الى روسيا قال : زيارة الرئيس رئيسي الى روسيا شهدت نتائج ايجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين ، انجازات زيارة رئيسي الى روسيا تصب في صالح الشعب الايراني .
ولفت الى اننا وضعنا دول الجوار في مجريات مفاوضات فيينا واضاف : الدول الاوروبية الثلاث تضع مسألة الحظر على عاتق الولايات المتحدة ولكن عندما يتم الحديث عن التزامات ايران تتدخل هي مباشرة، كما ان واشنطن تقول انها تريد مفاوضات مباشرة مع طهران لكننا محادثاتنا معها تتم عبر وسيط ، ورغم ذلك نسعى ان تصل وتيرة مفاوضات فيينا الى مكان جيد ويتم رفع الحظر عن ايران .
وفيما يخص الاتفاق النووي اكد عبد اللهيان ان الجمهورية الاسلامية لن تتجاهل خيار التفاوض مع واشنطن إذا كان سيفضي إلى اتفاق محكم في فيينا.
........................
انتهى/185