وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف بان النهج الواقعي والمتعدد الجوانب للحكومة في استثمار جميع طاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال السياسة الخارجية قد فتح نافذة جديدة لتوفير المصالح الوطنية.
وفي تصريحه اليوم الاحد خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي، هنأ قاليباف بمناسبة ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) ويوم المراة وقال: ان العبور من كل هذه الازمات التاريخية والصعبة على مر هذه الاعوام لم يكن ممكنا سوى في ظل تضحيات النساء والرجال سواء خلال ايام انتصار الثورة الاسلامية او الدفاع المقدس (1980-1988).
واضاف: النسوة الايرانيات كان لهن دور تاريخي ومؤثر في انتصارات الثورة وبعد ذلك تحملت النساء عبء المشاكل في ذروة تفشي كورونا والصعوبات الاقتصادية وفي الوقت ذاته انقذت المراة في دور الام والزوجة والعاملة والموظفة والمعلمة عمود الثقافة الايرانية اي الاسرة من الاخطار.
واعتبر دعم كيان الاسرة من اولويات مجلس الشورى الاسلامي واضاف: سنسعى في مجلس الشورى الاسلامي لتثمين دور النساء والامهات عمليا عبر ايلاء الاولوية لمصالح الاسرة.
وفي جانب اخر من تصريحه اشاد قاليباف بالنهج الحكيم للحكومة في تنفيذ السياسة الخارجية وقال: ان النهج الواقعي ومتعدد الجوانب للحكومة الثالثة عشرة (الحالية) بهدف استثمار جميع الطاقات الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال السياسة الخارجية قد فتح نافذة جديدة لتوفير المصالح الوطنية خاصة الاستفادة من طاقات البلاد الاقتصادية.
وقال قاليباف: ان العلاقات الخارجية المتوازنة اليوم مبنية على الاستقلال والعزة الوطنية وان الدبلوماسية العملانية معتمدة من قبل الحكومة على اساس الادراك الحقيقي للنظام متعدد الاقطاب للعلاقات العالمية.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان يؤدي النهج الصحيح للحكومة في العلاقات مع الدول الجارة والنظرة الى الشرق الى ازالة العقبات والتنمية الاقتصادية وتحقيق مصالح اقتصادية ملموسة ومشاهدة ثمارها في تحسين الاوضاع الاقتصادية.
..................
انتهى / 232
المصدر : فارس
الأحد
٢٣ يناير ٢٠٢٢
١١:٠٥:٥٠ ص
1221604
هنأ قاليباف بمناسبة ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) ويوم المراة وقال: ان العبور من كل هذه الازمات التاريخية والصعبة على مر هذه الاعوام لم يكن ممكنا سوى في ظل تضحيات النساء والرجال سواء خلال ايام انتصار الثورة الاسلامية او الدفاع المقدس (1980-1988).