وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دمّرت القوات الأميركية مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة، بذريعة تحصّن فارّين من سجن الثانوية الصناعية فيه، في الوقت الذي فرضت فيه "قسد" المدعومة منها حظراً كلياً على مدينة الحسكة ومنعت الدخول إليها والخروج منها.
وأفاد مراسل وكالة "سانا" للأنباء بـ"استمرار التحليق المكثف للطائرات المروحية التابعة لقوات الاحتلال الأميركي، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في محيط السجن وحيّي الزهور وغويران المجاورين بين ميليشيا قسد وعناصر تنظيم داعش الهاربين من السجن، ما أسفر عن مقتل العشرات من الطرفين، إضافة إلى استشهاد 6 مواطنين مدنيين".
وأمس، وسّع تنظيم "داعش" الوحشي من مساحة وجوده في مدينة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، من خلال السيطرة على غالبية سجن الصناعة، وعددٍ من المباني المحيطة بكلية الاقتصاد والحبوب، ومخبز الباسل، وصولاً إلى مقبرة أبو بكر في ريف الحسكة، مع أجزاءٍ من حيِّ الزهور في الأطراف الجنوبية للمدينة.
كما أكدت مصادر الميادين أنَّ "نحو 100 من عناصر داعش الارهابي يسعون لتوسيع نقاط سيطرته في المنطقة".
وأضافت المصادر أنَّ "نحو 1100 عائلة نزحت من الأحياء الجنوبية باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري في مدينة الحسكة، نتيجة التطورات الأمنية الأخيرة".
بدوره، كشف مصدرٌ مقرَّبٌ من "قسد" عن تسليم نحو 110 من عناصر "داعش" الارهابي الفارّين من السجن أنفسهم إلى عناصر "قسد"، وذلك بالقرب من دوار الباسل في حيّ غويران، فيما تتمُّ ملاحقةُ آخرين تسلّلوا إلى أحياء الزهور والآغاوات وغويران.
وأعلنت قوات "الأسايش" الكردية حظراً تاماً للتجوّل في أحياء مدينة الحسكة كافة، مع منع دخول الأهالي إلى المدينة وخروجهم منها، في محاولة لمنع هروب مسلحي "داعش" الفارّين من السجن إلى خارج المدينة.
يُشار إلى أنّه يوم أمس، أعلنت "قسد" إفشال محاولة هروب عناصر من "داعش" كانت تحتجزهم في سجن غويران في الحسكة، وذلك بعد تفجير سيارتين مفخَّختين أمام بوابات السجن.
..................
انتهى / 232