وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٢١ يناير ٢٠٢٢

٦:١٩:٠٠ م
1221030

حديثا؛

إصدار كتاب "الزُهرَة البَارِقَة لمَعرِفَةِ أَحوَالِ المَجَازِ وَالحَقِيقَة" للموسوي الشفتي

صدر كتاب "الزُهرَة البَارِقَة لمَعرِفَةِ أَحوَالِ المَجَازِ وَالحَقِيقَة"، وذلك برعاية مركز تُراثِ كربلاءَ، التابع لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صدرَ حديثًا عن مركز تُراثِ كربلاءَ، التابع لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ، في العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، كتابُ (الزُهرَة البَارِقَة لمَعرِفَةِ أَحوَالِ المَجَازِ وَالحَقِيقَة).

وقال الدكتور إحسان علي الغريفيّ مديرُ مركزِ تُراثِ كربلاء: "الكتابُ من تأليفِ العلّامة المُحَقِّق الفَقِيْهِ الأُصُولِيّ الحَاجّ السيِّد مُحَمَّد بَاقِر المُوسَوِيّ الشَّفْتِيّ -قُدِّسَ سِرُّه-، المَعرُوف بِحُجَّةِ الإِسلَامِ عَلَى الإِطلَاقِ (1180 - 1260 هـ)، وتحقيق سَمَاحَة السيِّدِ مُحَمَّد الرِّضَا الشَّفْتِيّ، وتمّ تدقيقُه وضبطُه ومراجعتُه ووَضْعُ فهارسه الفنيّة من قِبل ملاكات المركز".

وأضاف الغريفي "احتَوَى هَذَا الكِتَابُ عَلَى مَبَاحِثَ نَفِيسَةٍ وَفَرَائِدَ قَيِّمَةٍ مِن المَسَائِلِ الأُصُولِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ، وَمَبَاحِثِ الأَلفَاظِ وَالمَبَادِئ اللُّغَوِيَّةِ؛ مِنْهَا بَيَانُ مَاهِيَّةِ الحَقِيقَة وَالمَجَاز، والأَمَارَاتُ التِي بِهَا يَحْصَلُ الامْتِيَازُ بَيْنَ الحَقِيقَةِ وَالمَجَازِ، وَتَحَقُّقُ الوَاسِطَة فِي الأَلْفَاظِ بَيْنَ المَجَازِ وَالحَقِيقَةِ وَتَعَارُضُ الأَحْوَالِ وَغَيْرُهُمَا، وَتَقْسِيمُ الحَقِيقَةِ وَالمَجَازِ إِلَى الأَقْسَامِ المَعْرُوفَةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مِن الأُمُورِ المُهِمَّةِ، وَاللَّفْظُ المُشْتَرَك، وَالفَرْقُ بَيْنَ القَرِينَةِ التِي فِي المُشْتَرَكِ وَالتِي فِي المَجَازِ، وَالفَرْقُ بَيْنَ اسْمِ الفَاعِلِ وَالفِعْلِ، وَوَجْه اعْتِبَارِ العِلَاقَةِ فِي المَجَازَاتِ، وتَحْدِيدهَا وَبَيَان أَنْوَاعِهَا، وَوَجْه اشْتِرَاطِ العِلَاقَةِ فِي المَعَانِي المَجَازِيَّةِ، وَتَحَقّق الوَاسِطَةِ فِي الأَلْفَاظِ بَيْنَ المَجَازِ وَالحَقِيقَةِ وَتعَارضِ الأَحْوَالِ وَغَيْرهما، وَالحَقِيقَة الشَّرْعِيَّة، وَالثَّمَرَة المُتُرَتِّبَة عَلَى ثُبُوتِ الحَقِيقَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَعَدَمِه، وَغَيْر ذَلِكَ مِن المَبَاحِثِ القَيِّمَةِ".

الجديرُ بالذكّرِ أنَّ مركزَ تُراثِ كربلاءَ، أصدَرَ منذ بداية تأسيسه حتّى الآن، العديدَ من الإصداراتِ المُحقَّقة في مجالاتٍ شتّى، وما يزالُ مستمرًّا بإصدارِ المزيدِ منها؛ من أجلِ إحياء تُراثِ مدينة سيّد الشهداءِ (عليه السّلام) تحتَ ظلالِ حامل اللواء(عليه السّلام).
........
انتهى/ 278