وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال رئيس الوزراء الصهيونيّ «نفتالي بينيت»، إنّ توقيع اتفاقيات التطبيع والمعروفة باسم «الاتفاقات الإبراهيميّة» مع الإمارات والبحرين، يُعدّ أمرًا حيويًا للكيان المحتل».
وأثنى «بينيت» على العلاقات القويّة والدافئة مع الإمارات، واعتبر أنّ الإمارات بوابة تجاه منطقة الشّرق الأوسط، وذلك خلال كلمته الافتراضيّة أمام المنتدى الاقتصاديّ العالميّ «دافوس» – بحسب «موقع العين الإخباريّ» الإماراتيّ.
وأعرب عن تطلّع الكيان الصهيونيّ إلى تطبيع دول أخرى في منطقة الشّرق الأوسط، والانضمام إلى «الاتفاقات الإبراهيميّة» بجانب الإمارات والبحرين والسّودان والمغرب.
وأضاف أنّ الكيان أصبح مركزًا للدّفاع والأمن السيبرانيّ؛ في وقتٍ تحتاج فيه العديد من دول المنطقة إلى الدّفاع السيبرانيّ، وقال «ونستمرّ جيدًا في هذا المجال»، وأكدّ أنّ ما يقرب من نصف الاستثمارات في مجال الأمن السيبرانيّ تأتي عبر إسرائيل» – على حدّ قوله.
وكانت «منظّمة سيتزن لاب» الكنديّة، قد كشفت في تقريرٍ لها عن تورّط النّظام الحاكم في البحرين، بالتجسّس على تسعة نشطاءٍ ومعارضين بحرينيين، عبر «برنامج بيغاسوس» الصّادر عن شركة «NSO» الإسرائيليّة، عبر اختراق هواتفهم الخاصّة في الفترة بين يونيو/ حزيران 2020، وفبراير/ شباط 2021.
وكان «معهد واشنطن لسياسة الشّرق الأدنى»، أشار في تقريرٍ له إلى التقارب التاريخيّ في المصالح بين الكيان الصهيونيّ ودول الخليج الفارسي، والتعاون في هذا الإطار، مع قيام مسؤولين إسرائيليين بارزين بزياراتٍ دوريّة، وتطوّر التعاون الاستخباريّ بين الجانبين، كما استخدمت الحكومات العربيّة التكنولوجيا الإسرائيليّة للدّفاع عن أنظمتها ضدّ الهجمات الإلكترونيّة، والقبض على الإرهابيين – بحسب المعهد.
...................
انتهى/185