وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية "محسن رضائي" على استمرار الدعم الإيراني لشعوب وحكومات الدول المقاومة؛ مبينا أن توسيع التعاون بين هذه الدول يشكل صفعة قوة بوجه أميركا وقوى الغطرسة العالمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء بين مساعد الرئيس الإيراني مع وفد يضم جمعا من كبار المسؤولين في حكومة نيكاراغوا؛ بمن فيهم وزراء الاقتصاد والمالية، والتعدين وكبير مساعدي الرئيس النيكاراغوي في الشؤون التجارية وترويج الاستثمار والتعاون الدولي، وعدد من مدراء الطاقة والبترول في هذا البلد.
ونوه "رضائي" إلى ضرورة تعزيز التعاون بين إيران ونيكاراغوا لا سميا في مجالات النفط والطاقة؛ داعيا مسؤولي البلدين إلى بذل الجهود من أجل الارتقاء بمستوى التبادل التجاري وبما يصب في مصالح الشعبين الإيراني والنيكاراغوي.
واستطرد قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما وقفت إلى جانب الشعوب المقاومة في منطقة أميركا اللاتينية ولاسيما نيكاراغوا، وهي عازمة على ذلك.
كما لفت إلى إرسال البنزين الإيراني لدولة فنزويلا رغم العراقيل التي وضعتها أميركا من أجل الحؤول دون وصوله؛ مصرحا أن إيران بهذا الموقف قدمت رسالة إلى دول العالم وشعوبها، من أن زمن الإملاءات والضغوط على البلدان قد ولّى.
ولفت رضائي إلى الطاقات والإمكانيات الواسعة التي تزخر بها كل من إيران ونكاراغوا؛ مؤكدا أن طهران مستعدة لتنمية العلاقات وتبادل الخبرات في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية مع ماناجوا.
ولفت مساعد الرئيس الإيراني، إلى توفر فرص التعاون الثنائي في مجالات النفط والتكنولوجيا والطاقة والبتروكيمياء وإنشاء المصافي وتطوير الموانئ والاستثمارات المشتركة.
..................
انتهى/185