وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، اليوم الثلاثاء، أن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ خلال يومين وسيستغرق 10 أيام.
وقال توكايف أمام نواب البرلمان: "المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انتهت، وخلال يومين سيبدأ الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة. عملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام".
هذا وارتفعت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب في كازاخستان إلى ما يقرب من 220 مليون دولار أميركي، وفقا للغرفة الوطنية لرجال الأعمال في كازاخستان.
هذا وتشهد كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان.
هذا وأعلن الروسي، فلاديمير بوتين، امس الإثنين، أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، عن ثقته بأن الوضع في جمهورية كازاخستان، سيستقر قريباً، وأن السلام والهدوء سيعمان أراضي هذا البلد.
.....................
انتهى/185