وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، ان الجولة القادمة من المحادثات مع السعودية التي يستضيفها العراق مدرجة على جدول الأعمال. حاولنا الاستمرار في اقامة علاقات مستدامة بالرغم من كل الاختلافات.
وحول تصريحات المسؤولين الأمريكيين، قال إن أمريكا اعتادت على فرض العقوبات وممارسة الضغوط من جانب واحد، ولم تعتاد على التحدث في العلاقات الدولية من مبدأ المساواة.
وأضاف خطيب زاده: ان إيران ستلاحق من أمر ونفذ وجميع من تورط في اغتيال الجنرال سليماني، ولن ندخر جهدا حتى يتم تقديمهم للعدالة ... نتابع بكل قوتنا الجريمة الأمريكية في تلك الليلة.
وعن محادثات فيينا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ما يحدث في فيينا اليوم هو محاولة من قبل جميع الأطراف للتوصل إلى نتيجة دائمة ... كان هناك تقدم في جميع المجالات الأربعة ، كان هناك تقدم كبير في بعضها بينما كان هناك تقدم أقل في البعض الآخر. لقد وصلنا إلى نقاط ستوضح لنا ما إذا كان الطرف الآخر لديه الإرادة اللازمة أم لا. سرعة المحادثات مهمة أيضا لإيران. لكن الأمر يعتمد أيضا على الجانب الآخر. لا يمكن أن نتحرك بسرعة الضوء والطرف الآخر بسرعة السلحفاة.
وأضاف: ان زيارة نائب وزير الخارجية الكوري كانت زيارة بمبادرة منه مثلما زار مسؤولون من بعض الدول فيينا أيضاً.
واضاف: لم نطرح أي قضية خارج الاتفاق النووي في فيينا ولا نقبل أن تطرح اي قضية. لقد بحثنا في فيينا 4 قضايا وهي رفع العقوبات والتحقق والحصول على ضمانات والقضايا النووية، ولم نناقش أي قضايا أخرى غير ذلك.
وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت في فيينا ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نسعى إلى اتفاق دائم وموثوق، لا يوجد على جدول أعمالنا اي اتفاق لا يتضمن هذين العنصرين. نحتاج جميعا إلى التأكد من أن عودة أمريكا ستكون مصحوبة بالتحقق والضمانات. لن يتحقق ذلك من خلال أي اتفاق مؤقت.
وتابع خطيب زاده: ان زيارة السيد رئيسي لروسيا هي زيارة تحمل أبعاد مختلفة وفي إطار التعاون الثنائي بين إيران وروسيا. ولها أبعاد ثنائية وإقليمية ودولية. ان العلاقات الإيرانية الروسية تبلورت على اساس حسن الجوار .. هذه الزيارة ستتم قريباً.
وردا على سؤال حول تعاون الترانزيت بين إيران وتركيا والإمارات ، قال: ما يحدث في هذه المنطقة ديناميكية جيدة. سئمت المنطقة من المنافسات غير الصحية والحرب وإراقة الدماء. العديد منها فرضتها جهاتٌ أجنبيةٌ، وكان بعضها بسبب سوء تقدير الجهات الفاعلة الإقليمية. نرحب بأي تعاون ثنائي أو ثلاثي أو رباعي أو متعدد الأطراف.
وعن زيارة الوفد الأفغاني لطهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: جرت محادثات جيدة للغاية خلال هذه الزيارة.
..................
انتهى / 232
المصدر : تسنيم
الاثنين
١٠ يناير ٢٠٢٢
١٠:٣٦:٥٠ ص
1217439
الخارجية الإيرانية: نسعى لإتفاق دائم لا مؤقت والمحادثات مع السعودية على جدول الأعمال
قال سعيد خطيب زاده "إن أمريكا اعتادت على فرض العقوبات وممارسة الضغوط من جانب واحد، ولم تعتاد على التحدث في العلاقات الدولية من مبدأ المساواة".