وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة إلى الكف عن الكذب واستخدام المعايير المزدوجة عند الحديث عما يجري في كازاخستان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح، السبت، لقناة سولوفيف لايف “لا يمكن للولايات المتحدة أن تكذب بعد الآن وأن تستخدم معايير مزدوجة عند وصف الوضع في كازاخستان على أنه احتجاجات فمن الواضح أنها ليست سلمية”.
وجددت زاخاروفا انتقاد موسكو لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول دور قوات حفظ السلام في كازاخستان وقالت إن “رد الفعل الأمريكي مجرد ثرثرة طفولية وهراء لا يستند إلى أي أدلة وهو يتعلق برهاب روسيا”، مؤكدة أن إرسال قوات حفظ سلام من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان تم بشكل قانوني تماماً.
من جهته أكد رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف أن أعمال الشغب التي شهدتها كازاخستان معدة مسبقاً لزعزعة استقرار الوضع في البلاد مشيراً إلى أن منظميها تلقوا دعماً من الخارج.
وقال ليبيديف في بيان نُشر عبر الموقع الرسمي للجنة ونقلته وكالة سبوتنيك “إن اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة حيث يعمل ممثلو جميع بلدان الكومنولث في فريق دولي تتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية، ونحن متحدون برغبة وهدف مشتركين للقيام بكل ما هو ضروري ليس فقط للحفاظ على البلدان ولكن أيضا لزيادة تحسين وتقوية كومنولث الدول المستقلة”.
وأضاف ليبيديف تحافظ قيادة اللجنة والجهاز على اتصالات العمل الضرورية مع ممثلي دول رابطة الدول المستقلة في محاولة لتقديم الدعم المعنوي والتنظيمي لكازاخستان، مشدداً على أن اللجنة تؤيد تماماً الإجراءات التي اتخذتها قيادة كازاخستان والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لحماية النظام الدستوري واستعادة القانون في الجمهورية.
....................
انتهى/185