واشنطن وطوكيو: الصين تهدد الاستقرار في المنطقة..ومستعدون للردّ

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت السلطات الأميركية واليابانية أنّ "التصرفات الصينية تهدد الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، مؤكدةً استعدادها للرد المشترك على مثل هذه الخطوات.

وبعد انتهاء مفاوضات أميركية-يابانية بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع للبلدين، عبّر الوزراء في بيان عن قلقهم من أن "الجهود الصينية المستمرة تمثل تحديات سياسية واقتصادية وعسكرية وتكنولوجية بالنسبة للمنطقة والعالم كله".

وأكد البيان استعداد الطرفان للعمل المشترك من أجل "ردع الأعمال التي تزعزع الاستقرار في المنطقة والرد عليها عند الحاجة".

كما شدد الوزراء على نيّتهم لـ "تنشيط تبادل المعلومات، عن طريق بذل الجهود لجمع وتحليل المعلومات حول الأعمال الهادفة إلى  السلام والاستقرار في المنطقة".

وأشار البيان أيضاً إلى أن "الوزراء عبّروا عن قلقهم من التصرفات الصينية في بحر الصين الجنوبي، التي تؤدي إلى مزيد من تقويض السلام والاستقرار في المنطقة"،  لافتاً إلى "أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

كذلك دعى الجانبان إلى "حل سلمي للقضايا الموجودة بين الجزيرة وأراضي الصين الأصلية".
أميركا واليابان ستوقّعان قريباً اتفاقيةً لتطوير الدفاعات الجوية

هذا وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ الولايات المتحدة واليابان ستوقّعان قريباً اتفاقيةً لتطوير الدفاعات الجوية ضِدَّ الصواريخِ الفرط صوتيّة.

وقال بلينكن إن "اتفاقية دولة مضيفة جديدة مدتها 5 سنوات ستدعمُ إطار العمل الذي سيستثمر موارد أكبر لتعميق الاستعداد العسكري وقابلية التشغيل البينِي".

ومطلع السنة، أعلنت الصين أنّها تمكّنت من تطوير جيل ثانٍ من الصواريخ فرط الصوتية، بتقنيات تكنولوجية تؤهّلها لتتبُّع الأهداف التي تُصدر الأشعة ما دون الحمراء، وهي صواريخ لن يتمكّن الجيش الأميركي من حيازتها حتى عام 2025، كما صرّح علماء صينيون.

يشار إلى أن الرئيس الياباني، فوميو كيشيدا، أعلن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنه تلقى "رسالة قوية من الرئيس الأميركي جو بايدن بالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الجزر  في بحر الصين الشرقي"، وهي تعرف في اليابان بجزر سينكاكو.

..................

انتهى / 232