وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : روسيا اليوم
الخميس

٦ يناير ٢٠٢٢

١٠:٤٥:٤٢ ص
1216142

تبادل لإطلاق النار في مدينة ألما آتا الكازاخية وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية

ذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" على صفحتها في تلغرام أن "هناك تبادل لإطلاق النار في الميدان".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وقع تبادل لإطلاق النار صباح اليوم الخميس في ساحة الجمهورية بمدينة ألما آتا، أكبر المدن الكازاخية، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية.

وذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" على صفحتها في تلغرام أن "هناك تبادل لإطلاق النار في الميدان".

كما أفادت الوكالة، بمقتل 12 شرطيا خلال المواجهات في مدينة ألما آتا، وإصابة 353 من عناصر الشرطة وقوات الأمن، كما أن مصادر الشرطة لفتت إلى أنه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس جراء أعمال الشغب.

من جهته قال التلفزيون الرسمي الكازاخي وفق بيان إن "مثيري الشغب وبحوزتهم أسلحة" حاصروا مستشفيين كبيرين في ألما آتا: "هذا الصباح، حاصر أفراد عصابات مسلحون بالأسلحة النارية مستشفيين كبيرين متعددي التخصصات في ألما آتا، رقم 1 و 7 ، لا يسمح "المهاجمون" للمرضى والأطباء والعاملين في المجال الطبي بدخول المستشفيات، مما يعرضحياة الجميع للخطر".

يشار إلى أنه تم نشر نحو 50 مركبة، من بينها ناقلات جند مدرعة وعربات مدرعة وشاحنات عسكرية مع قوات الأمن المسلحة، في مناطق متفرقة من المدينة.

ونشرت وكالة تاس مقطع فيديو قالت إنه  لحظة انتشار الجيش صباح اليوم الخميس في أرجاء مدينة ألما آتا، حيث يقوم الجيش بتمشيط المنطقة للقضاء على "عمليات الشغب".

وأعلنت الشرطة الكازاخية أنه تم تحييد عشرات "مثيري الشغب" (المهاجمين) خلال محاولة اقتحام مبنى شرطة ألما آتا خلال الليل: "في الليل، جرت محاولة لاقتحام مبنى شرطة ألما آتا، وتم تحييد العشرات من المهاجمين".

من جهتها أعلنت الخدمة الصحفية للميناء الجوي لمدينة ألما آتاي، اليوم الخميس، إنه تم تعليق عمل المطار بالكامل.

إلى ذلك أفادت الوكالة في وقت سابق بأنه لم يكن هناك متظاهرون في شوارع مدينة ألما آتا بحلول الصباح.

وبحسب مراسل الوكالة حول الوضع في ألما آتا ، "هناك صمت في الشوارع ولا يوجد متظاهرينمتظاهرون".

وأضاف المراسل، "نهبت الكثير من المحلات التجارية وتعرض العديد من المرافق العامة والمحال التجارية لعمليات نهب وتخريب".

من ناحية أخرى قالت الوكالة، إن جميع المباني الإدارية في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان تخضع لحراسة مشددة ومزيد من الإجراءات الأمنية، وقالت الوكالة في تلغرام "جميع المباني الإدارية في عاصمة كازاخستان خضعت لإجراءات أمنية مشددة". وفق مصادر من الشرطة.

وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.

ووجه رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".

وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال  الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".

..................

انتهى / 232