وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ علق مواطنون تونسيون، السبت، اعتصامهم السلمي الذي استمر لليوم الثاني على التوالي بشارع الحبيب بورقيبة، بالعاصمة التونسية، عقب مظاهرات حاشدة الجمعة، رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيد.
وقررت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" السبت، تعليق الاعتصام بعد يوم من بدايته وسط العاصمة، وفق أحد أعضاء المبادرة.
وقامت قوات الأمن بالهجوم على المعتصمين مساء اليوم، ونفذت اعتقالات بحق بعضهم، وقامت بإطلاق المسيل للدموع بغزارة، في محاولة لتفريق المتظاهرين السلميين.
ودخل أنصار وقيادات حراك "مواطنون ضد الانقلاب"، منذ مساء الجمعة، في اعتصام يقولون إنه سيستمر إلى الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير المقبل، تاريخ إسقاط "انقلاب" الرئيس سعيد.
ومنعت الوحدات الأمنية المعتصمين من نصب الخيام والتزود بالأكل، حيث قامت في مرحلة أولى بتقسيمهم إلى مجموعات، لكنها تراجعت في ما بعد، وقامت برفع الحواجز وسمحت للمتظاهرين بالتجمع.
وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة على المعتصمين السلميين، ما أدى إلى عشرات الإصابات بالاختناق.
واختتم الاعتصام بتفكيك خيمه، بعد تعرض المعتصمين لقمع شديد من قوات الأمن.
...................
انتهى/185