وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قالت «صحيفة الغارديان البريطانيّة» إنّ النّاشط البحرينيّ «علي مشيمع»، قد أنهى إضرابه عن الطّعام يوم الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الأول 2021، والذي استمر 23 يومًا خارج سفارة البحرين في لندن.
وأكّدت الصّحيفة في تقريرٍ على موقعها الرسميّ، أنّ نوابًا بريطانيين تعهّدوا للناشط مشيمع برفع قضيّة والده في «مجلس العموم» البريطانيّ.
وأشارت إلى أنّ الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ الأستاذ «حسن مشيمع»؛ والد النّاشط «علي مشيمع»، أحد قادة المعارضة في البحرين، قد اعتُقل قبل عشر سنوات في إطار حملة قمع في أعقاب ثورات الربيع العربيّ.
وأضافت أنّ إضراب «مشيمع الابن» عن الطّعام، جاء كذلك للمطالبة بالإفراج عن الأكاديميّ المعتقل «عبد الجليل السّنكيس»، المضرب عن الطّعام منذ أكثر من 160 يومًا بسبب مصادرة بحثه، واحتجاجًا على سوء المعاملة داخل سجن جوّ المركزيّ.
ولفتت إلى إصدار حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» يوم الأربعاء 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري عفوًا عن 105 سجناء، بمناسبة ما يسمّى «العيد الوطنيّ للبحرين»، لكن القائمة لم تتضمّن أيّ سجناء سياسيين بارزين – بحسب الصّحيفة.
وذكرت أنّ المملكة المتّحدة؛ تربطها علاقات وتعاون أمنيّ وسياسيّ وثيق مع البحرين، التي تعرّضت لانتقاداتٍ واسعةٍ لقمع الأغلبيّة الشيعيّة فيها، في وقت تزعم البحرين أنّها تصلح نظامها القضائيّ.
ونقلت الصّحيفة عن مشيمع الابن قوله إنّ «ألمي ليس شيئًا أمام المعاناة التي يعانيها والدي ومئات السّجناء السّياسيين الآخرين في البحرين، فهم يموتون ببطء، لم أستطع ترك آلامهم تمرّ دون أن يلاحظها أحد» – بحسب تعبيره.
وأكّدت النّائبة عن الحزب الليبراليّ الديمقراطيّ الاسكتلنديّ «ويندي تشامبرلين»، تضامنها مع النّاشط «مشيمع» مع اقتراب إضرابه من نهايته، وقالت «لا ينبغي لأحدٍ أن يجوّع نفسه لمجرّد ضمان احترام حقوق الإنسان لأحبائه، لا ينبغي لأحدٍ أن يقضي ثانية واحدة محرومًا من حريّته لمجرّد الدّعوة إلى الديمقراطيّة».
وقد أثيرت القضيّة أيضًا من قبل النّائب عن الحزب الوطنيّ الاسكتلنديّ «كريس لو، بيتر بوتوملي، والنّائب عن دائرة مشيمع وزعيم حزب العمال «كير ستارمر»- بحسب الصحيفة.
....................
انتهى/185