وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ فرضت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس، عقوبات على 30 شركة صينية على خلفية التورط في "قمع" أقلية الأويغور المسلمة.
وأعلنت الوزارة، في بيان، أنها أضافت حوالي 30 شركة صينية من بينها شركات تكنولوجيا حيوية إلى القائمة السوداء للكيانات المتهمة خصوصا بانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور في إقليم شينجيانغ "تركستان الشرقية"
وتستهدف العقوبات، بصفة خاصة، الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية ومعاهدها البحثية الـ 11 التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحيوية لدعم الجيش الصيني.
وبموجب هذه العقوبات، يحظر على أي شركة أمريكية التعامل مع هذه الكيانات دون ترخيص.
وذكر البيان أن "السعي العلمي للتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي يمكن أن ينقذا الأرواح، لكن لسوء الحظ، تختار جمهورية الصين الشعبية استخدام هذه التقنيات لمتابعة السيطرة على شعبها وقمع الأقليات العرقية والدينية".
ونقل البيان عن وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، قولها: "لا يمكننا السماح للسلع والتقنيات والبرامج الأمريكية التي تدعم العلوم الطبية والابتكار التقني الحيوي بأن يتم تحويلها نحو استخدامات تتعارض مع الأمن القومي للولايات المتحدة ".
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية الواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الأويغور في "شينجيانغ".
وعادة ما تنفي بكين ارتكابها انتهاكات بحق هذه الأقلية.
.....................
انتهى/185
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.