وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١٥ ديسمبر ٢٠٢١

٦:١٥:٣١ ص
1208699

دعوة للمشاركة

امسية شعرية بذكرى ولادة العقيلة (ع) تحت عنوان "السيدة زينب (ع) قبلة القصيدة"

شدد السيد فادي السيد على ضرورة التأمل بوضوح في سيرة أولياءَ اللهِ سبحانه وتعالى ومن جملتِهم السيدةُ زينب الكبرى وأبوها وأمها وأَخَواها ليروا كيف تعرّض هؤلاء لأنواعِ المصائب والابتلاءاتِ وكيفَ قدّموا نماذجَ في الصبرِ في مواجهِتِها..راضِين بالبلاءِ لأنهم ينظرونَ إليهِ بعينِ الرضا والجمالِ ، ومن هنا نجدُ عقيلةَ الطالبيين عليها السلام وبعدَ تحملِها للمصائبِ والمشقاتِ التي انهالَت عليها وعلى أهلِ بيتِها، تقولُ ليزيدَ لعنةُ الِله عليه : "ما رأيتُ إلا جميلاً".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يتشرف مركز الأمة الواحدة بالتعاون مع مؤسسة عاشوراء الدولية بدعوتكم لحضور الامسية الشعرية بذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام تحت عنوان السيدة زينب (ع) قبلة القصيدة، ويشارك في الأمسية شخصيات دينية وفكرية وشعراء من العالم العربي والاسلامي عبر برنامج الزووم .

أقام مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية وبالتعاون مع مؤسسة عاشوراء الدولية أمسية شعرية تحت عنوان السيدة قبلة القصيدة احياء لذكرى ميلاد السيدة زينب عليها السلام وشارك في الامسية ثلة من شعراء العالم العربي والاسلامي .


افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم للقارىء الدولي السيد عباس شرف الدين، رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية سماحة السيد فادي السيد تناول في كلمته الترحيبية تناول مفهوم البيان الذي تجتمع فيه الفصاحةِ والبلاغةِ وذَكاءِ القلْبِ مع اللِّسانِ ليصبح سِحْرًا"؛ وذلك لسرعة التأثير في سامِعِه، وقَبولِ القلْبِ له، واعتبر سماحته ان في بعضِ أنواعِ الشِّعرِ حِكمةٌ مِن القولِ الصَّادقِ المطابقِ للحقِّ، مشيرا الى ان الشعراءُ العربُ على مرِ التاريخ ينقسمون الى ثلاثةِ اقسامٍ: شعراءُ يَبغَون المالَ والجاهَ والسلطانَ والذين لا يتقيدون لا بدينٍ ولا بشرعٍ ولا بأخلاق.. وهم الذين وصفَهم اللهُ بالقران ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾.

والقسمُ الثاني هم الشعراءُ الذين يعشَقون الشعرَ ويستمتعون به لكن من دونِ رسالةٍ ومن دونِ هدف والقسمُ الثالثُ الشعراءُ الذين جعلوا من القصيدةِ وسيلةً لتِبيان انتصارِ الحقِ والحقيقةِ ومساندتِهما كالكميد ودعبل الخزاعي والحميري .

وتابع القول ان هؤلاءِ لولا انهم نذروا انفسَهم ليكونَ شعرُهم لمحمدٍ والِهِ الطاهرين لكانوا اشعرَ شعراءِ العربِ وأعلاهم شأنا ..

لكن للاسفِ الشديد لانهم كانوا مع اهلِ البيتِ عليهم السلام فتمَّ اقصائُهم وتهميشُهم وملاحقتُهم ورغمَ ذلك لم يرضخوا ولم يستكينوا لانهم تعلموا من مدرسةِ السيدةِ زينب عليها السلام الصبرَ والاستقامةَ والثباتَ كسلاحٍ فاعلٍ ومؤثرٍ في مسيرةِ المشقّاتِ والصعوباتِ التي يواجهُها الإنسانُ في حياتِه لاسيما مع اعداءِ الدينِ وكذخيرةٍ للجهادِ في سبيلِ اللهِ تعالى لإعلاءِ كلمةِ الحقّ ِمن جهة، وفضحِ زَيفِ أعداءِ الإسلامِ وقُبحِ أفعالِهم من جهةٍ ثانية، والتاريخُ شاهدٌ على هذا الأمرِ.

وشدد السيد فادي السيد على ضرورة التأمل بوضوح في سيرة أولياءَ اللهِ سبحانه وتعالى ومن جملتِهم السيدةُ زينب الكبرى وأبوها وأمها وأَخَواها ليروا كيف تعرّض هؤلاء لأنواعِ المصائب والابتلاءاتِ وكيفَ قدّموا نماذجَ في الصبرِ في مواجهِتِها..راضِين بالبلاءِ لأنهم ينظرونَ إليهِ بعينِ الرضا والجمالِ ، ومن هنا نجدُ عقيلةَ الطالبيين عليها السلام وبعدَ تحملِها للمصائبِ والمشقاتِ التي انهالَت عليها وعلى أهلِ بيتِها، تقولُ ليزيدَ لعنةُ الِله عليه : "ما رأيتُ إلا جميلاً".

ودعا الى تأصيلِ الشعرِ الرساليِّ الهادفِ مطالبا الجهاتِ التي تتوفرُ لديها الامكانياتُ بدعمِ الشعراءِ الرساليين الهادفين.

واكد رئيس مركز الامة الواحدة ان المركز  يعمل  بشكلٍ حثيثٍ ودائمٍ من اجلِ رفدِ الشعراءِ واظهارِ ونشرِ ابداعاتِهم وجهودِهم القيمة.. مقدما شكره الجزيل للشعراءَ الذين يشاركونَ في هذه الامسيةِ الذين هم بحقٍ يحيون بشعرِهم نهجَ محمدٍ والِ محمد ويدافعون عن الدينِ المحمدي الاصيل بإبداعِهم البلاغي .

وفي كلمته الافتتاحية تحدث جناب رئيس مؤسسة عاشوراء الدولية آية الله الشيخ محمد حسن اختري عن فضائل السيدة زينب عليها السلام، وكيفية اتخاذها قدوة في حياة المسلمين لا سيما المراة مشيرا الى ابرز المهمات الرسالية التي تقوم بها المراة في سبيل الاسلام وقضايا مجتمعها وأمتها.

واكد اية الله اختري على الدور الريادي للعقيلة زينب لا سيما في كربلاء واليوم العاشر من المحرم، وتحدث سماحته ايضا عن مزايا الشعراء واهمية دورهم في بناء وتشكيل وعي الأمة وتطوير منابع افكارهم، معتبرا الشعراء لا تقل مهماتهم أهمية عن مهمة العلماء والمعلمين، لا سيما الشعراء الذين يحملون قضايا مجتمعاتهم وأمتهم والدفاع عنها من خلال شعرهم وقصائدهم، وبث الروح الثورية والجهادية في نفوس الناس.

وعرّج سماحته على وضع الشعر والشعراء في ظل العولمة الثقافية والاجتياح الكاسر للمعلوماتية، مقدما دعمه الكلي للشعراء، واكد ان مؤسسة عاشوراء الدولية هي بخدمة الشعراء والادباء، داعيا لمزيد من التعاون بين المؤسسات والمراكز الثقافية لتوطيد اواصر المحبة وتعزيز اللغة ورفع مستوى اداء الشعراء لتقديم الاعمال الابداعية.

رئيسة قسم الدراسات في مركز الأمة الواحدة الدكتورة ليندا طبّوش، تناولت في كلمتها، محورين في حياة السيدة زينب عليها السلام

* في المحور الاول قدمت مقاربة فكرية بين شخصية السيدة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام

* وفي المحور الثاني تطرقت الى أبرز عناصر الاسوة والقدوة في شخصية السيدة زينب عليها السلام  معتبرة السيدة زينب عليها السلام مدربة عظيمة  على مهارات الحياة.

كما عرضت طائفة من الشعراء على منصة مركز الامة الواحدة قصائد واشعار في اساليب ابداعية جميلة لمدح اهل البيت عليهم السلام

وتطلّ من زين الأطايبِ زينبُ     والعطرُ في عبق المدى يتوثّبُ

مَلَكَت عقولَ الوالهينَ بطُهرِها   فالطهرُ مِن وجدانها يتجلبَبُ

والقلبُ في حرمِ الولايةِ رامَها   بمسارها نبضُ الهوى يتقلّبُ

هي نسمةٌ من مهد زهراء النِسا  شهدٌ من الكرار منه تُطيّبُ

هبةٌ كما رُزِقَ النبي خديجةً ليقومَ من أنسِ الصلا فتُعقِبُ

وكما يُصانُ لواءُ حيدرَ بالبتولِ فتلك أمٌ مثلَ زينبَ تُنجِبُ

مَن مثلُ زينبَ حين قامَ حسينُها قممَ الشهادةِ راغبًا يتنصّبُ

رفعت أكفَّ الصبرِ تطفئ جمرَها واهًا لقلبٍ في الفراقِ يُعذَّبُ

بلسمتُ كلَ مصائبي بِسُلُوّها والصبرِ من نبعِ العقيلةِ يشربُ

يا آيةَ الفردوسِ في ملكوتِها  إنّي أتيتُكِ والهوى لا ينضبُ

أهداكِ ربُ العالمين قداسةً والشُكرُ في سِفرِ المكارم ِ مُعرَبُ

في معجمِ البلوى أضفتِ مرادفًا  للشكر قربانًا يُقالُ ويُكتبُ

إنّي أتيتكِ والذنوبُ تُميتُني   رُحماكِ إنّي مُثقَلًا أتصبّبُ

أنتِ المنارةُ في ردائيَ أنتِ نورٌ بل وسِترٌ للإله يُقَرِّبُ

روحي لزينبَ بل وإسمِيَ إسمُها إذ ذي حكايةُ عاشِقٍ يتلهّبُ

فالسترُ في الحوراء يمخُرُ وصفَهُ والعزمُ وصفٌ في العقيلةِ يُضرَبُ

حوراء نصرالله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الكوكبُ الدريُّ في الكوكب الدري اكتب مدحتي  وبقربها عبثاً اُذوّب شمعتي

أشعلتُ قنديلَ الحياة بزيتها  فغدت أنيس الروح تمسح وحدتي

وغدوت نجماّ  في سماء حجابها من كنه عفتها أُرصِّع جبهتي

بنت الأمير تربعت في عرشه مذ كان اصل وجودها في الكعبةِ

من روضه عَبِقٌ أريجُ خِصالها وتَزينبت بجلال قدسٍ مهجتي

فأنا التي عُجنت بفاضل تُربها وبحبِّها ركن  الحياة  بجثَّتي

وإذا وقفتُ على منابرِ ذكرها فستشهدون بأن زينب قدوتي

في خُلقها في صبرها في بأسها بجمالها وجلالها هي قبلتي

لكنَّما ضرُّ الفُراقِ يمَسُني فبدون نورٍ كيف تبصر مقلتي

النور شمس يسجدون بشامها والروح هدهدُ يستعد لهجرتي

سيجيئ أرض الشمس يسجد نحوها ويُنكِّرُ الجسدَ المذاب بغربتي

انا تربةُ الدهر المعتق بالجفا و تراقصت ريح الفراق بتربتي

وأنا الغريبة إن حظيتُ بسجدةٍ بمقامها فلقد حظيتُ بجنتي

فاطمة السحمراني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في محضر الحوراء

أنا باسم زينبَ ريشتي تتكلّمُ وإلى منابع قلبها تتقدّمُ

فَعَلى مقامك قد ذرفتُ قصيدةً فاضت مدامعها بحرفٍ يُؤلمُ

قد أحرقَ الشوقُ الفؤادَ من الأسى وتلبّس القلبَ المشظّى مأتمُ

أخفيتُ حبِي في جيوب جوارحي والوجه يفضحني ولا لا يكتمُ

والبينُ سعّر مهجتي وصبابتي فالنار في أحشاء قلبيَ تضرمُ

أحتاج كفَّ الشامِ تمسحُ مقلتي فأنا الكفيفُ وأنتِ أنتِ البلسمُ

أحتاجُ بوصلةَ العقيلةِ ..نورَها علّي أرى قبب الضريحِ وألثمُ

في محضر الحوراء تصمتُ أحرفي إذْ وحدها لغةُ الجوى تتكلمُ

فالصبر فيك روايةٌ من كربلا والسَّبيُ أرّخَ سردَها، ومحرمُ

عجزت جبالُ الصبر حملَ مصابها لم يثنها سيفٌ... وأزّرها الدمُّ

إنّي أتيتُ يدُ اليراعِ أمدّها فبدمعهِ روحي عليكِ تسلّمُ

أمل سرور لزينبَ تنتمي كلُُّ الحكايا وفي أعتابها للوردِ طَلُّ

مقامٌ في السّماءِ وقد تدلى به لعيونِ أهلِ الشّامِ كُحلُ

تناظرتِ الوجوهُ مع المرايا  فليسَ لها بكلّ الكونِ مِثلُ

فعالمةٌ تزقُّ العلمَ زقًّا وفاهمةٌ لها في الشّرعِ أصلُ

إذا نطقَت تنبَّهَ كلُّ عقلٍ  لهُ بعلومِ نهجِ الحقِّ شُغلُُ

فرائدُها عفافٌ في حياءٍ  وكلّ فريدةٍ للطّهرِ نسلُ

شمائلُها من الزّهراءِ زهرٌ  وسحنتُها من الأطهارِ فُلُّ

كتابُ الله يُتلى في يديها  وللآياتِ في الآياتِ فَضلُ

فكيف أجودُ نظمًا في علاها  بكلّ قريحةٍ وأنا المُقلُّ

ودائي أنّ دائي ليس يشفى  وقد يشفي من الأوجاعِ نَصلُ

قد استشرى بِجسمي كلُّ قيظٍ فضمّيني لأنّ الحبَّ ظلُّ

لأركضَ نحو طهركِ من ذنوبي  فأنتِ هوىً عن الدّنيا يجلّ

لأفترشَ المنازلَ من حنيني  فهذا القلبُ في الأعتابِ طفلُ..

مريم عبيد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معنى زينب الفرح

يا علميني معنى زينب الفرحِ   من سورة الانشراح الآنِ فانشرحِي

فالانشراح ابتساماً للوليدة    في دنيا المآلات كشفاً حسنُ مُفتتحِ

قولي  تبسَّم جدِّي أحمدٌ وأنا مولودة ورآني أكبر المنحِ

وصفَّني جانب الحسنين  مرتديا فينا كساءً يغطِّي الكون بالفُسَحِ

فمولدي فسحة المختار بسمته رأى بثغري ما في الغيم من رشحِ

رأى بعينيَّ شيئا من سكينته  فيها الهدوء على الأحزان والكَشَحِ

إذ سيرة الفرح المخصوم من عمر الأحزانِ عن كاهل الدنيا كمطَّرحِ

اليثربية في البسمات بنت أبي بيتا وتدوير أمي للرحى قدحي

لم يطحن الطفل عندي بل تكوثره رحى بساقية من كفِّها السَّمِحِ

اليثربية عن جبريل ملعبِهِ وحيث باحة أطفال من المرحِ

اليثربية  كل الذكريات هنا وطيفها من خيال سرج منسرحِ

أيام تحفظ ذكرى لا بما خزنت ألبومها بل بومض الطارف اللَّمحِ

أن أستعيد لدى الأفراح بيت أبي حرز ادِّكار بأن أنسى به تَرَحِي

أي أرِّخُوا أنَّ للحوراء بهجتها ومبسم واضح عن نهره النضحِ

وأنها من وضوح الشمس طلتها بالأنس لا شيء مثل الشمس في الوَضَحِ

دع عنك في يوم ميلاد لها سيراً للطف عن حَزَنٍ بالأفق متشِّحِ

وقل لمولدها الصافي الفرائح  أن الحزن عن قلبها والأهل في نَزَحِ

محمد باسم زهراء ضاحكة وحيدر زاد برق السيف في الكَلَحِ

يا أختنا أنشد الحسنان وارتسما في الطيرإنشاد مسرورين من صَدَحِ

فيا مريدي هناء الطهر فاطمة فلتخرجوا سنَّة الإحياء من رَزَحِ

لا قيد أنَّ سروراً صاب شيعتها فكان بلسم مهموم ومنجرحِ

وكان يشفي غليل الآلأنَّ لهم نور المواليد  في العتمات من رجحِ

الراجح الآن أفراح وزينتها أحلى المصابيح لا الأرواح من شبحِ

فإن تكن فرحة في الكون عاقرة بزينب استولدوها ذاك مقترحي

سلمان عبدالحسين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميلاد صبر

مولودة اقبلت فاستقبلت قبلا  ممزوجة بأذان منشد و صلا

العين بوابة و الذهن مضيفة  و بدء ما ضيفت بسمات من حفلا

كان الشموخ اذا مولودهم ذكر  إن تأت انثى فرأس الأهل قد نزلا

لكن طه تلقى وجه سبطته   في كل شكر به للعرش قد وصلا

و سميت زينب معناه زين أب  إذ زينت اسم والدها الذي كملا

أو أيكة عطرها في الكون منتشرا   فيه ارتياح  يزيح الهم عن زحلا

يا قلبها سورة للشرح تقطنه   من اجل ذا كان عنه الضيق مرتحلا

هل انجبت فاطم للكون نسمته ام انجبت ضد اعصار  المدى جبلا

حتى  أساها بدا نورا بأنفسنا اذ انه في ضياء الصبر قد صقلا

في البيت لم تختلط الا بمحرمها و عندها حد علم يقطع الجدلا

النطق من فضة و الصمت من ذهب لكن اصمات من يلغوا يفوق غلا

فمريم صمتت كي تنطقن به  طفلا رضيعا و لكن وعيه جزلا

وزينب نطقت كي تصمتن به شخصا سفيها و لكن يرتئى رجلا

للطف جاءت بكل الصبر  ثابتة  يوما به أهل صبر قد تصير بلا

ما كابرت زينب بل إنها صدقت  كل الجمال رأت في اخوة قتلا

الناس أذتهم و الله أكرمهم  ترنو ملائكة مدت لهم ظللا

يسقون عذبا و لطف  الله يحظنهم  و ذي جراحتهم قد أصبحت حللا

لا عن صنيع الورى عن  صنع خالقها  كان السؤال اجابت صنعه جملا

شيل الغطاء لكي ترنو لطائفه  طبا لان ما جرى قد رهل المقلا

عضد بعضد مقيدة و ما علموا   قد جمعت باجتماعهما لهم أجلا

أحيت  لمقتولها عرشا بافئدة    و عرش قاتله  أودته منجدلا

رنا الخويلدي

Join Zoom Meeting

https://polimi-it.zoom.us/j/8506143468?pwd=Q0xTZGdwa0FKb3U3L1Z2VThYZFVxZz09

Meeting ID: 850 614 3468

Passcode: 564894

..................

انتهى / 232