وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قضى صدام حسين ثمانية أشهر متخفيا، كأكثر المطلوبين في العالم مما أدى إلى مطاردته بعملية عرفت باسم الفجر الأحمر، ادت بالنهاية إلى إلقاء القبض عليه من قبل الضباط الأمريكيين بالقرب من تكريت في عام 2003.
واستذكرت صحيفة "Lad bible” الامريكية الحادثة، وكشفت، ان "صدام حسين كانت لديه رسالة غير متوقعة للقوات الأمريكية بعد اكتشافه مختبئًا في ملجأ تحت الأرض".
وقالت الصحيفة في التقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان "عملية الفجر الأحمر انطلقت بعد أن تلقى الضباط الأمريكيون بلاغًا حول مكان صدام حسين مما قادهم إلى مزرعة، في 13 كانون الاول - اي قبل 18 عامًا من اليوم، اكتشف جندي أخيرًا المكان الذي كان يختبئ فيه الديكتاتور بعد اكتشافه للحفرة"
واضاف"أدت الفتحة إلى مخبأ تحت الأرض كان كبيرًا بما يكفي لاستلقاء شخص واحد بداخله وتم تركيب أنبوب للسماح بدخول الهواء".
واسار الى انه "تم اكتشاف صدام في القبو ، مما دفع أحد الجنود ليقول: سيداتي سادتي، لقد القينا القبض عليه".
وقال صدام وهو يخرج من الحفرة" أنا صدام حسين. أنا رئيس العراق وأنا على استعداد للتفاوض "رد عليه جندي أمريكي: "الرئيس بوش يبعث بتحياته".
وقد وصفه المسؤولون الأمريكيون آنذاك بأنه "بصحة جيدة".
وقال اللواء راي أوديرنو ، الذي كان أحد الجنود في عملية الأسر ، إن "صدام كان مرتبكاً جداً عندما تم اكتشافه"
بعد إلقاء القبض على صدام ، قال رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير: "إن ذلك يزيل الظل الذي ظل يخيم لفترة طويلة من كابوس العودة إلى نظام صدام"
بينما قال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إن "القبض على صدام يعني مواجهة العدالة التي أنكرها على الملايين"مضيفاً "بالنسبة للبعثيين المسؤولين عن العنف، لن تكون هناك عودة إلى السلطة الفاسدة والامتيازات التي كانوا يتمتعون بها من قبل"
حكم صدام العراق لمدة 24 عاما. كان مسؤولاً عن عدد لا يحصى من آلاف الجرائم والاعدامات والفظائع خلال فترة حكمه، حكم اعدم السيد الشهيد محمد باقر الصدر الأول والشهيد السيد محمد محمد الصادق الثاني وعلماء أعلام أخرين، واختيالات لشخصيات بارزة، بما في ذلك إعلان عدوان عسكري ظالم على جمهورية إيران الاسلامية أدت إلى اندلاع حرب بين البلدين والأمر بشن هجوم بالغاز في حلبجة بالعراق أودى بحياة أكثر من 5000 شخص وغيرها من جرائم .
اختفى بعد أن غزت قوات التحالف من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة العراق واختبأ.
وبعد القبض عليه، واجه عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت على جرائمه وفي محكمة عراقية في عام 2006 أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وحُكم عليه بالإعدام شنقاً وأُعدم الشهر التالي .
..................
انتهى / 232
المصدر : بغداد اليوم
الثلاثاء
١٤ ديسمبر ٢٠٢١
١٠:٠٤:٢١ ص
1208374
انطلقت عملية الفجر الأحمر بعد أن تلقى الضباط الأمريكيون بلاغًا حول مكان صدام حسين مما قادهم إلى مزرعة، في 13 كانون الاول - اي قبل 18 عامًا من اليوم، اكتشف جندي أخيرًا المكان الذي كان يختبئ فيه الديكتاتور بعد اكتشافه للحفرة"