وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

١٣ ديسمبر ٢٠٢١

٧:٤٩:١١ م
1208285

اللواء باقري: تباحثنا مع مسؤولين "اماراتيين وسعوديين" حول قضایا المنطقة

استطرد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، ان سلطنة عمان قامت بدور مناسب في التنسيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل الوساطة والتهدئة قبال التطورات الاقليمية وتعزيز الاتصالات والتعامل بين البلدان.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري"، عن مباحثاته حول قضايا المنطقة مع عدد من كبار المسؤولين الاماراتيين والسعوديين؛ واكد ان "سوء الفهم ازيل الى حد ما".

"اللواء باقري" ادلى بهذا التصريح خلال اللقاء، اليوم الاثنين، مع نائب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة العمانية "العميد الركن عبد العزيز بن عبد الله المنذري"، الذي يزور البلاد على راس وفد حاليا.

وفي معرض التنويه بأهمية العلاقات العريقة بين طهران ومسقط، صرح بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة في اطار سياساتها الثابتة على توسيع العلاقات بجميع المجالات مع سلطنة عمان.

واستطرد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، ان "سلطنة عمان قامت بدور مناسب في التنسيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل الوساطة والتهدئة قبال التطورات الاقليمية وتعزيز الاتصالات والتعامل بين البلدان. 

ومضى يقول، ان هناك تنسيقات جيدة بين طهران ومسقط في مجال تأمين بحر عمان ومضيق هرمز، وحيال القضية اليمنية وغيرها من التطورات الاقليمية. 

وحول التعاون العسكري بين البلدين، اشار اللواء باقري الى لجنة الصداقة الايرانية العمانية، "التي من شأنها ان تهيئ ارضية مناسبة لتوطيد الاواصر الثنائية".

وتطلع رئيس هيئة الاركان العامة، بان تفضي هذه الزيارات الى نمو العلاقات بين القوات المسلحة الايرانية والعمانية، اكثر من اي وقت مضى. 

وصرح، خلال اللقاء مع نائب رئيس الاركان العانية اليوم، ان القوات المسلحة الايرانية تمكنت رغم ظروف الحظر العسيرة ان تحقق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات العسكرية.

وتابع، ان القوات المسلحة الايرانية على استعداد لبناء التعاون في المجالات التدريبية والصناعة الدفاعية والصحية والعلاجية والهندسية، وتقاسم خبراتها في مجال مكافة الارهاب مع سلطنة عمان.

كما اعرب عن استغرابه حيال بناء العلاقات بين عدد من دول جنوب الخليج الفارسي مع الكيان الصهيوني؛ مؤكدا ان خصومة هذا الكيان مع العالم الاسلامي ومسلمي المنطقة لا تخفى اليوم على احد؛ وعليه فإن تطبيع العلاقات معه تحت املاءات الامريكيين ومؤامراتهم سيضع المنطقة امام مستقبل سيء قطعا.

واكد، ان دول المنطقة قادرة من خلال التعاون فيما بينها على تعزيز الامن والاستقرار الاقليميين، وان تصون مصالحها؛ واصفا وجود القوات الاجنبية مصدرا للتصعيد الامني في المنطقة. 

.................

انتهى/185