وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكّد مستشار فريق إيران المفاوض محمد مرندي، يوم الجمعة، أنّ "الأوروبيون غيّروا قليلاً في مواقفهم حول المسودتين"، اللتين قدمتهما سابقاً.
و أشار مرندي في حديث إلى الميادين إلى أنّ "تغيير الموقف الأوروبي إشارة جيدة، لكن بالنسبة لنا يجب أن تعترف الورقة النهائية بكامل حقوق إيران".
وأضاف أنّه "عندما قدمنا المسودات الجديدة، قلنا إن هذا لا يعني أن المسودة القديمة لم تعد صالحة"، لافتاً إلى أنّه "أدخلنا عبر المسودات الجديدة إضافات جديدة على المسودات السابقة لأنها كانت غير كاملة بشكل أو بآخر".
وكانت إيران قد قدّمت مسوّدتين في المرحلة الأولي من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن إلغاء العقوبات والالتزامات النووية. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، فإنّ "المسودة الأولى هي نظرة إيران حول رفع العقوبات، والمسودة الثانية حول الإجراءات النووية الإيرانية".
وأكّد مصدر مقرب من الوفد الإيراني المفاوض للميادين أنّه "في حال حصلت إيران على رد إيجابي على المسوّدتين الأولى والثانية فستقدم مسودةً ثالثة بشأن التحقق من رفع العقوبات"، مشيراً إلى إنّ "الهدف الإيراني الأول هو إلغاء العقوبات، وإيران لن تتراجع عن مطالبها، ولاسيما إلغاء العقوبات بصورة كاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني إن "المقترحات ووجهات النظر التي قدمها الفريق الإيراني خلال محادثات الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة على الطاولة، وسيواصل المفاوضون الإيرانيون العمل بناء على وجهات النظر تلك خلال المناقشات حول النص".
وأضاف أنّه "لم يكن هناك مراجعة لموقفنا ولم يتم سحب المسودات المقترحة. وافقت الأطراف الأخرى على مناقشة مقترحات إيران بالتفصيل".
يشار إلى أنّه استُؤنفت، أمس الخميس، أعمالُ الجولة السابعة من محادثات فيينا بين رؤساء وفود المجموعة الدولية وإيران.
وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أنّ "إيران مصممةٌ على التوصل إلى اتفاقٍ جيدٍ يحقق مصالح الشعب الإيرانيّ".
.......................
انتهى/185