وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام كاظم صديقي إنه حسب أمر القرآن الكريم، بقدر ما لدينا من الموهبة والقدرة، يجب أن تكون لنا يد متفوقة على الأعداء، مضيفا بان أمريكا وإسرائيل والمنافقون جعلونا نشعر بالحساسية تجاه خبث ورذائلهم وحقق بلدنا صناعة عسكرية محيرة للعقل والتي تعد ايران اليوم أقوى دولة في المنطقة.
وأكد حجة الإسلام صديقي: إيران اليوم لديها مكانة خاصة في العالم لا يجرؤ أي بلد على مهاجمته.
وتابع القول بان التقوى محور مهم لمحاربة العدو الداخلي ثم محاربة العدو الخارجي وعلينا أن نعد أنفسنا دائمًا له.
وأضاف حجة الإسلام صديقي ان المفاوضات في الحكومة الثالثة عشرة لها رسالة للأجانب وأيضاً للشعب الايراني وان هذه الحكومة الثورية والشعبية تنوي التواصل مع جميع دول العالم ولكن هذه المفاوضات تختلف تماما عن السجل السابق .
نوه خطيب الصلاة الجمعة ان "رغم كل هذا الصبر، كانت الأطراف المفاوضة غير متوازنة، ان هذه المفاوضات ليست للتفاوض بل لرفع كل العقوبات الجائرة التي فرضتها غطرسة العالم على بلدنا طوال هذا الوقت.
وأضاف حجة الإسلام صديقي ان الولايات المتحدة نفذت مؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية خلال فترات مختلفة، خاصة في عهد ترامب. الأولى كانت فرض العقوبات على اشخاص ومؤسسات ايرانية بذراريع مختلفة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية . وثانيًا، كانت وزارة الخارجية الأمريكية هي التي أرهبت الحكومات من خلال السفر المستمر إلى بلدان مختلفةلعدم التعامل مع ايران. ثالثًا، وكالة المخابرات المركزية التي سعت منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا إلى تشويه سمعة ثورة الاسلامية.
وقال خطيب صلاة الجمعة في طهران: إنهم أرادوا عزل إيران في ظل هذه الضغوط الاقتصادية والعقوبات الدولية، وأن تكون إيران في حالة مجاعة وفوضى شديدة وأن يثور الشعب على الثورة الاسلامية. لقد أخذ الأمريكيون هذه الخطوات الثلاث على محمل الجد لكنكم لاحظتم أن الخطة الحكيمة للقائد الثورة الاسلامية وبصيرة الشعب ومثابرته فضلاً عن ارتباط الناس الذي لا ينقطع مع النظام الجمهورية الاسلامية جعلتهم فاشلين، ولن يحققوا أهدافهم الشريرة.
.................
انتهى/185