وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : منامة بوست
الأربعاء

٨ ديسمبر ٢٠٢١

٨:٣٣:٣٩ م
1206657

وزير داخليّة البحرين يُشيد بالتنسيق الأمنيّ مع الإمارات بعد مشاركتها في سحق احتجاجات ثورة 14 فبراير 2011

قام وزير داخليّة البحرين «راشد عبد الله الخليفة» بزيارةٍ إلى الإمارات، بناءً على دعوةٍ من نظيره الإماراتيّ «سيف بن زايد آل نهيان».

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قام وزير داخليّة البحرين «راشد عبد الله الخليفة» بزيارةٍ إلى الإمارات، بناءً على دعوةٍ من نظيره الإماراتيّ «سيف بن زايد آل نهيان».

وأشاد الوزير بالتعاون والتنسيق الأمنيّ بين البلدين، والحرص المشترك على تعزيز تبادل الخبرات، بما يسهم في حفظ أمن البلدين وتعزيز جهودهما المشتركة في ترسيخ الاستقرار الإقليميّ وحماية الأمن والسّلم الدّوليين – وفق وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأعرب عن الاعتزاز بالعلاقات التي تربط البلدين، والتي أرسى دعائمها حاكم المملكة «حمد عيسى الخليفة»، رئيس دولة الإمارات «خليفة بن زايد آل نهيان«.

وقام الوزير بزيارة جناح البحرين في معرض إكسبو دبي 2020، ثمّ زار جناح الإمارات، واطّلع على عددٍ من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تقدّمها وزارة الداخليّة الإماراتية، كما زار جناح المملكة العربيّة السعوديّة، وثمّن العلاقات التاريخيّة التي تجمع البلدين» – بحسب الوكالة.

وكان وزير داخليّة البحرين «راشد عبدالله الخليفة» قد وقّع مع نظيره الإماراتيّ «سيف بن زايد آل نهيان»، في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، مذكّرة تفاهمٍ للتعاون التقنيّ في الفضاء الإلكترونيّ ومكافحة الجرائم الإلكترونيّة، على هامش الاجتماع الثامن والثلاثين لوزراء داخليّة دول مجلس التعاون الخليجيّ – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وشدّدت منظّمات حقوقيّة دوليّة على أنّ «الإمارات والسعوديّة مسؤولتان عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الدوليّة، والقانون الإنسانيّ في جميع أنحاء الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوقف الديمقراطيّة وتعزيز الديكتاتوريّة، بما في ذلك البحرين ومصر والسّودان وليبيا».

وأكّدت المنظّمات في رسالةٍ موجّهةٍ إلى وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة السّابقة «هيلاري كلينتون»، أنّ «القوّات الإماراتيّة والسعوديّة – المعروفة باسم «درع الجزيرة» – عملت مع السّلطات البحرينيّة لسحق الحركة المؤيّدة للديمقراطيّة في البلاد عام 2011، إبّان الاحتجاجات الديمقراطيّة التي بدأت في 14 فبراير/ شباط، وقامت بمهاجمة المتظاهرين السّلميين والمساعدة في إنهاء الحركة الديمقراطيّة» – حسب تعبيرها.
..................

انتهى/185