آية الله النجفي: على طالب العلوم الدينية أَن يقدم طلب العلم على كل التوجهات الأخرى

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفدا من طلبة العلوم الدينية في مدرسة الحكمة للاستماع إِلى توجيهاته الأَبوية ونصائحه السديد في مشوارهم العلمي والتدرج بمراحل الدراسة الحوزوية، حيث بيّن سماحته أَن العلوم الحوزوية لها بداية وليست لها نهاية.

سماحته أكد في حديثه أَن طالب العلوم الدينية يجب أَن تكون أعماله قربة لله (سبحانه وتعالى) فكل عمل خالٍ من هذه القربة وهذا التوجه عمل غير مبارك ولا يؤدي إلى فلاح، مضيفاً أَن التحلي بالأَخلاق الفاضلة وترك الغيبة مثلاً نطقاً وسمعاً والنظر إِلى المحرم أَسباب للتوفيق في طلب العلوم.

وأكّد سماحته أَنه على طالب العلوم الدينية أَن يكون هدفه وتوجهه طلب العلم فقط وجعل هذا الواجب مقدماً على كل التوجهات الأُخرى الدنيوية والاجتماعية.

ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع وفداً من المؤمنين الزائرين للعتبات المقدسة من دولة لبنان حيث قدّم سماحته جملة من التوجيهات والتوصيات الأَبوية التي من شأنها إِصلاح الإِنسان والمجتمع.

وبيّن سماحته أن محاسبة النفس توجيه أمرنا به أئمتنا (عليهم السلام) وهو الطريق للارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الله (سبحانه وتعالى) عليكم التمسك بسيرة وأخلاق الأئمة (عليهم السلام) لأنهم يمثلون الإسلام المحمدي الأصيل ويهدون للحق والخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

من جانبه الوفد قدّم شكره على ما قدّمه من نصح ومن وقته المبارك.

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع قائد شرطة النجف الأَشرف الجديد العميد باسم مجيد الأَسدي، حيث قدّم سماحته جملة من التوصيات والتوجيهات الأَبوية مؤكداً في حديثه أن العمل في النجف الاشرف يعني خدمة مدينة أَمير المؤمنين (عليه السلام) الذي ميزها الله (سبحانه تعالى) عن باقي كل المدن في العالم بهوائها وأَرضها والانتماء إِليها.

سماحة المرجع بيّن أَن الحرص على أمن النجف وسلامة المواطنين واجب أَخلاقي وشرعي وقانوني، وهي مسؤولية كبرى  تحتاج إِلى بذل جهود كبرى والعمل بإِخلاص وتفان.

ممثل سماحة المرجع ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي بيّن في حديثه أَن حُب النجف الأَشرف والانتماء لها شرف كبير ومسؤولية كبيرة والعاملون في سلك الشرطة يتحملون مسؤولية هذا الحب وهذا الانتماء ويعبرون عن هذا الحب والانتماء من خلال حفظهم على أمن النجف وسلامة مجتمعها.
.......
انتهى/ 278