و وفقا لما افادته وكالة انباء فارس بأن المسعودي قال في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية امس الجمعة ان "تعثر و توقف المفاوضات يأتي بسبب اصرار المحتل على امرين اساسين هما : حصانة قواته كي تستمر بارتكاب المجازر ضد العراقيين وانتهاك حقوقهم بعيدا عن طائلة القضاء العراقي". و اردف المسعودي قائلا : "أما الأمر الثاني فيتعلق بحرية حركة تلك القوات على الاراضي العراقية، والقيام بعمليات عسكرية منفردة بحجة مكافحة الارهاب". و أضاف : ان "الشعب العراقي بجميع اطيافه يرفض وجود الاحتلال المطلق والحر على اراضيه، وما خروجه في مظاهرات كل يوم جمعة، الا دليل واضح على هذا الرفض ، و نحن في التيار الصدري نعول على هذا الضغط الجماهيري الذي يقابله ضغطا اخر من قبل المرجعات الدينية لمنع ابرام اتفاق طويل الامد يكبل سيادة العراق". و تابع النائب الصدري "سنعمل مع التجمع التنسيقي الذي يضم كتل برلمانية وحدت مواقفها تجاه القضايا المصيرية للبلد من اجل منع المصادقة على الاتفاقية، والتأكيد على حق العراقيين في الحرية والاستقلال" . و كان المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو زعم أن المفاوضات مع الحكومة العراقية حول الاتفاقية الامنية متواصلة غير انه امتنع عن المزيد من التعليق ، وقال انه يرفض "اجراء المفاوضات عبر وسائل الاعلام" . يشار الي ان الكتلة الصدرية تحتل 30 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 275 في حين تشمل "مجموعة 22 تموز" 127 نائبا ينتمون لكتل مختلفة ما عدا التحالف الكردستاني صوتوا لصالح قانون انتخابات مجالس المحافظات في 22 تموز .
انتهی/125