وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اكد الرئيس الايراني ان أمن دول المنطقة متشابك ومرتبط ببعضها، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية تدعم أمن الدول المطلة على الخليج الفارسي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه مع مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في إشارة إلى تاريخ العلاقات الودية بين البلدين: ان دول المنطقة هي من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الجديدة، ولهذا نرحب بتطوير العلاقات مع دولة الإمارات.
وأضاف: "يجب ألا تكون هناك عقبة في العلاقات بين البلدين المسلمين إيران والإمارات، ويجب أن لا تتأثر هذه العلاقات باهداف اجنبية.
وقال رئيسي إن سياسة أعداء دول المنطقة هي بث الخوف بين الجيران لكن هذه المؤامرة ستحبط بالحكمة والتفاهم المشترك بين البلدين.
ووصف رئيسي السياسة المحددة للجمهورية الإسلامية بأنها دعم للمسلمين في المنطقة، وأضاف: "إن الصهاينة في المنطقة يسعون وراء أهدافهم الشريرة لتوسيع الفتنة، لذلك يجب على دول المنطقة توخي الحذر. ".
ورحب رئيسي بتطور العلاقات الاقتصادية بين طهران وأبو ظبي، وقال: "إن تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين سيوفر أرضية لازدهار العلاقات في المجالات الأخرى".
ومن جانبه قال مستشار الأمن الوطني الإماراتي في الاجتماع: "نحن أبناء هذه المنطقة ولدينا مصير واحد لذا فإن تطوير العلاقات بين البلدين هو على جدول أعمالنا".
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في إشارة إلى محادثاته التفصيلية مع نظيره الإيراني، إن "هذه اللقاءات ستكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين".
وأكد: "نحن مستعدون لتطوير التعاون ونأمل أن تبدأ مع زيارة آية الله الرئيسي للإمارات فصل جديد في العلاقات بين البلدين".
وأبلغ مستشار الأمن القومي الإماراتي خلال الاجتماع رئيس الدولة بالدعوة الرسمية من رئيس الدولة لزيارة الامارات.
..................
انتهى/185