وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت الناشطة الحقوقية البحرينية "ابتسام الصائغ"، أن الاضراب عن الطعام في السجون البحرينيه هو خيار السجناء الوحيد، للمطالبة بالحقوق المكفولة، وقد استخدم اكثر من مرة من قبل السجناء غالبيتهم سياسيين.
وقالت ابتسام الصائغ حول اضراب السجناء السياسيين عن الطعام، من الاطفال المعتقلين إلي بقية السجناء مثل الدكتور عبدالجليل السنكيس، إنها الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها السجناء للاحتجاج او المطالبة بالحقوق المكفولة.
وأوضحت: الاضراب عن الطعام في السجون البحرينيه خيار السجناء وقد استخدم اكثر من مرة من قبل السجناء غالبيتهم سياسين واستخدمت من قبل رموز المعارضة للمطالبة بإيقاف سوء المعاملة، وحق الحصول على الرعاية الطبية او الحق في العدالة واخرها الاستاذ الحقوقي عبدالهادي الخواجة، و مازال مستمرا فيها الدكتور عبدالجليل السنكيس لليوم 146مطالبا باسترجاع مدوناته.
وأوضحت الناشطة الحقوقية البحرينية قائلة: في جميع مباني السجون معلق على جدرانها عند البوابة الرئيسية لإدارة استقبال السجناء حقوق وواجبات السجين، ولكن للاسف هي مجرد كتابات لا تتحقق في الواقع غالبيتها، ومطلوب من السجين ان يقدم الكثير و يتنازل عن الكثير.
وأشارت ابتسام الصائغ الى اضرابها عن الطعام في السجن الخليفي موضحة: كما انني استخدمت الإضراب عن الطعام لمدة 31 يوما مطالبة بإنهاء اعتقالي التعسفي و تمكيني من الالتقاء لعائلتي فترة اعتقالي 2017م، كما استخدمها باقي السجناء والسجينات بسبب مطالب بسيطة وهي حقوق بالأساس.
ولفتت إلى اضراب الاطفال المحبوسين في السجن الخليفي مضيفة: بنسبة لصغار المحكومين استمر إضرابهم عن الطعام 10 ايام .
واختتمت تصريحها حول اسباب اضراب الاطفال بالقول: كانوا يطالبون بحقوق بسيطة حول تحسين أوضاعهم النفسية والمعيشية بتمديد فترة التشمس من ساعة في اليوم لعدد من الساعات وفتح الزنازين المغلقة 23ساعة و تمكينهم من الزيارات العائلية التى توقفت قرابة عامين وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لكورونا وتوقف الإضراب عن الطعام بعد وعود بتحقيق بعض المطالب.
.................
انتهى/185