وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أثارت عودة “سيف الإسلام” ردود فعل مختلفة في الأوساط السياسية التي انقسمت بين من اعتبر أن هذا القرار دليل على شفافية القضاء الذي يحكم بالأوراق المعروضة أمامه، وأن قبول الطعن المقدم من “سيف الإسلام” جاء وفقاً للقانون، مما يفسح المجال أمام الجميع للمنافسة وترك الفصل بين أيدي الليبيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم، واختيار من يمثلونهم.
ومن جهة أخرى، ذهب الموقف الثاني إلى اعتبار أن “القذافي” لا تنطبق عليه شروط الترشح بسبب مخالفته لقانون انتخاب رئيس الدولة، وهما المادة الـ10 من البند السابع والمادة 17 من البند الخامس، وتنصّ كلاهما على ألا يكون المترشح محكوما عليه نهائيا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة مع ضرورة تقديمه شهادة الخلو من السوابق، بينما “سيف الإسلام” مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، كما أن محكمة في طرابلس حكمت عليه بالإعدام غيابياً عام 2015 بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء احتجاجات 2011.
وبين الموقفين؛ يظل الشارع الليبي في انتظار حلول الاثنين المقبل، الذي سيكون فيه موعد الفصل بإصدار القوائم النهائية للمرشحين.
.....................
انتهى/185