وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال مصدر مطلع في فيينا لوكالة فارس إنه في الجلسة الافتتاحية لمحادثات إيران ومجموعة4 + 1 ، أشار الى ان أحد المفاوضين اشار ضمنيًا إلى دور الصهاينة في التخريب النووي في إيران ، وقال إنه لا ينبغي أن ننسى أن الضرر الذي لحق بـ كاميرات الوكالة كانت بسبب العمل التخريبي لطرف ثالث.
واعترف مصدر مطلع في فيينا ، في مقابلة مع وكالة انباء فارس ، بالدور التخريبي للكيان الصهيوني في التخريب النووي في إيران وقال: "في الجلسة الافتتاحية لمحادثات فيينا أمس الاثنين الذي عقدت بحضور وفود إيرانية ومجموعة 4 + 1 اشار مندوب احد الوفود خلال مناقشة تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ضمناً إلى الدور التخريبي للكيان الصهيوني وقال لاينغي ان ننسى ان الاضرار التي لحقت بالكاميرات ومعدات المراقبة التابعة للوكالة في إيران كانت نتيجة العمل التخريبي من قبل طرف ثالث.
يشار إلى أنه خلال العام الماضي ، تم تنفيذ ثلاث عمليات تخريبية إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية ، كان آخرها في شهر يوليو الماضي في موقع كرج ، مما أدى إلى إتلاف كاميرات الوكالة.
جدير بالذكر أن جولة جديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة 4 + 1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بدأت يوم الاثنين 29 ديسمبر في فندق كوبورغ بفيينا. وقبل الجلسة الافتتاحية ، أجرى الوفد الإيراني مشاورات ثنائية وثلاثية مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والوفدين الروسي والصيني.
وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع أمس ، كان من المقررأن تباشر مجموعة العمل المعنية برفع الحظر أعمالها صباح اليوم الثلاثاء.
وتأتي المحادثات في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وضمن مساعيه لاثارة الاجواء ضد ايران تزامنا مع المفاوضات في فيينا : إن إسرائيل "قلقة" بشأن تخفيف الحظر على إيران مقابل قيود نووية غير كافية . وأثارت هذه التصريحات بالطبع رد فعل المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ، الذي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس (الاثنين) ردًا على سؤال من مراسل وكالة فارس: انه من الواضح لنا نوايا وأفعال الكيان الغاصب للقدس لتعطيل الاتفاق النووي منذ اليوم الأول وحتى اليوم و من المهم أن تتوصل إيران ومجموعة 4 + 1 ، بصفتها الأعضاء المتبقين في الاتفاق النووي إلى اتفاق ينتج عنه رفع فعال للحظر .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الكيان الغاصب للقدس ، باعتباره كيانا يمتلك عدة مئات من الرؤوس النووية ولم يحترم أيا من أنظمة المراقبة الدولية وليس عضوا فيها ، ليس في وضع يسمح له بالتعليق على برنامج إيران النووي السلمي الذي يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
..................
انتهى / 232