وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الأربعاء

١ ديسمبر ٢٠٢١

١٠:٤٩:٤٨ ص
1204017

الرئيس الايراني : المسؤولية أمانة منحنا اياها الشعب

قال ابراهيم رئيسي : "من أهم مظاهر مدرسة الشهيد السيد حسن مدرس والمدرسة السياسية للإمام الخميني (رض) بالنسبة للعالم أنه من الممكن إسعاد مجتمع اليوم بواسطة الدين ".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان المسؤولية أمانة منحها الشعب وينبغي تحمل اعبائها، موضحا ان التنسيق بين السلطات الثلاث يعد استراتيجية أساسية.

جاء ذلك في كلمة القاها رئيسي في الاجتماع المشترك للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الاربعاء في مبنى البرلمان الايراني بحضور رئيس السلطتين التشريعية والتنفيذية واعضاء مجلس الشورى ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء.

وهنأ الرئيس الايراني في كلمته بيوم المجلس، وقال:  من أهم مظاهر مدرسة الشهيد السيد حسن مدرس والمدرسة السياسية للإمام الخميني (رض) بالنسبة للعالم أنه من الممكن إسعاد مجتمع اليوم بواسطة الدين.

واضاف: إن الراية التي يحملها قائد الثورة اليوم يريد أن يبعث رسالة إلى المجتمعات البشرية مفادها أن الدين يمكن أن يحكم ويجعل هذه المجتمعات مزدهرة.

وشدد رئيسي وجوب تحمل المسؤولية أمام الله على الثقة التي منحنا إياها الشعب، مؤكدا على أهمية موضوع التشريع، وقال: ان تشريع القوانين ووضع المسار لحركة المجتمع هي مسؤولية مهمة يتحملها المجلس، ومجلس الشورى هو تجسيد لإرادة الشعب والاعتراف به ، ومن المهم أن يكون لدينا مظهر من مظاهر إرادة الشعب لتمهيد الطريق أمام حركة البلاد.

وأكد الرئيس الإيراني ان البلد الذي يقوم على ارادة الشعب يجب أن تسوده العدالة، مضيفا: أن تطبيق القانون يرسي العدالة في المجتمع.

واضاف: والأهم من مبدأ القانون هو تطبيق القانون، وعلى الجميع أن يعتبروا أنفسهم ملزمين بتنفيذه، يجب على جميع الأفراد والمسؤولين دون استثناء، تعريف أنفسهم في إطار القانون واعتبار القانون معيارًا للعدالة في المجتمع ، لأنه ليس لدينا اليوم معيار أفضل لتطبيق العدالة.

واوضح الرئيس الايراني إن كل التوجهات السياسية يجب أن تتحرك بطريقة تحترم القانون، وقال: في القوانين، من المهم أن تكون محدثة وفعالة، ولكن الأهم هو تنقيح القوانين، وهو ما أكده قائد الثورة أيضًا في السياسات المعلنة لنظام التشريع، وهذا واجب الجميع لكن التركيز على مجلس الشورى.

واوضح رئيسي إنه من أجل تطبيق القوانين نحتاج إلى توافق وتنسيق جميع مؤسسات الدولة، مضيفاً: موضوع تنسيق السلطات الثلاث ليس تكتيكاً بل استراتيجية وضرورة حتمية.

وتابع قائلا: الهدف من انسجام وتنسيق السلطات والمؤسسات خدمة الشعب وحل المشاكل المعيشية واتخاذ خطوات كبيرة في البلاد.

..................

انتهى / 232