انتقادات لاذعة لنتائج التحقيق الخاصة بعملية اغتيال الكاظمي

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ جوبهت النتائج التي اعلن عنها يوم امس الاثنين، الخاصة بمحاولة اغتيال رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي بالانتقادات اللاذعة كونها لم تتضمن بحسب بعض التصريحات الحقائق التي وعدوا بها سواء الكاظمي او مقربين منه وانهم سيكشفون اسماء وحقائق غير معلنة الا ان ما كشف يوم امس هو قضايا معروفة للجميع حيث اظهرت النتائج ان الاستهداف تم بواسطة طائرات مسيرة وهذا معلوم للجميع كما ان النتائج اكتفت بإعلان مكان انطلاق الطائرات ولكنها بشكل عام دون تحديد من اي منطقة.

ويؤكد الباحث السياسي اياد العنبر، ان الصور والتحركات عن حادثة استهداف الكاظمي غير مقنعة.

وقال العنبر في حديث لقناة العهد، ان “استهداف الكاظمي يثبت فرضية التعادل “1-1″، مشيرا الى ان توقيتات إعلان التحقيقات غير احترافية”.

وأضاف، ان “طمطمة حادثة الاستهداف ستكون لصالح الكاظمي”.

الكاتب والمحلل السياسي حسين شلوشي، بين ان مؤتمر إعلان التحقيقات الخاصة باستهداف الكاظمي كان سياسيا.

وقال شلوشي في حديث لقناة العهد، ان “حادثة استهداف الكاظمي تدين الحكومة برمتها”، مبينا ان إعلان عملية الاستهداف “فاول” على الحكومة ومستشاريها”.

وأضاف، ان “هناك تضخيم إعلامي رافق عملية الإعلان عن التحقيقات”.

وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي امس الاثنين (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2021) أن نتائج التحقيق الأولية في محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في السابع من الشهر الجاري أظهرت أنها تمت بطائرتين مسيريتين محليتي الصنع انطلقتا من أحد المناطق شمال شرقي بغداد.

وقال الأعرجي في إيجاز صحفي حول نتائج التحقيق إن “الهجوم هو محاولة اغتيال فاشلة وتم بطائرتين مسيريتين ألقت مقذوفين أحدهما على سطح منزل رئيس الحكومة والثاني في باحته، مشيرا إلى أن أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وهما تصنيع محلي وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل، مما يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الحكومة”.

..................

انتهى / 232