وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أحبطت الشرطة التونسية هجوماً أمام مقر وزارة الداخلية وسط استنفار أمني كثيف في محيطها.
وقالت إذاعة "موزاييك أف أم" إن "عناصر دورية قارة، متمركزين قرب مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة، تصدَّوا منذ قليل لشابّ كان يحمل سلاحاً أبيضاً، يرجَّح أنه حاول اقتحام مقر الوزارة".
يُذكَر أن الشاب كان يحمل ساطوراً وسكيناً من الحجم الكبير.
وأضافت أن " التعامل معه بإطلاق رصاصة عليه أصابت إحدى رجليه، لتتمّ السيطرة عليه والاستنجاد بسيارة إسعاف تولَّت نقله إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة".
وأكدت صحيفة " بوابة الشروق" المحلية أنه تم "إيقاف شخص أمام وزارة الداخلية بعد إطلاق النار عليه بعد أن حاول الاعتداء على أمني بواسطة ساطور".
وقال شهود عيان إن "هناك استنفاراً كثيفاً للشرطة أمام مقر وزارة الداخلية"، بينما انتشر في "تويتر" فيديو يُظهر رجال شرطة يطلقون النار في شارع الحبيب بورقيبة على شخص.
وقال مراسل الميادين إنه وفقاً للمعطيات الأولية، فقد عاد المعتدي من سوريا عبر ليبيا منذ نحو 3 سنوات، وعمره 30 سنة، ومعروف لدى وزارة الداخلية بأنه عنصر تكفيري خطير ومتطرف.
وأفادت مصادر أمنية بأن منفذ الهجوم على أمنيين في شارع الحبيب بورقيبة هو شاب "يحمل صفة طالب في بطاقة الهوية"، وهو من محافظة المهدية ويعيش في محافظة المنستير.
وبحسب المعطيات، فلقد جاء مستقلاً سيارة تركها في باب عليوة يوم الخميس الماضي، وتمكّن مساء أمس الجمعة من تجاوز الحواجز الحديدية والإسمنتية، وهو يصرخ "الله أكبر على الطاغوت".
..................
انتهى / 232