وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال السياسي الكردستاني المستقل أمين بكر عن رأيه في الموقف الأميركي حيال هذه القضية، خاصة في ظل دعم واشنطن لساسة الإقليم، وهي الدولة تزعم انها "ترفع لواء الديمقراطية واحترام الحريات"، قال إن "مواقف الأميركيين تجاه هذا الأمر محدودة، ولا يقومون بأي اجراءات لمساعدة الكردستانيين، في حين عملت منظمات أوروبية عكس ذلك، على الرغم من أن أميركا موجودة أكثر في الإقليم".
وأضاف أمين بكر ان سبب انعدام الاجراءات الأميركية في الدفاع عن الحريات في إقيلم كردستان بأن "أميركا تنظر إلى مصالحها السياسية، وتتصرف على أساسها، وأنه ليس لديها أولوية للشارع والناس، بل للسلطة التي تخدم مصالحها في العراق والمنطقة".
وأشار إلى أن "كل ما يجري في كردستان يعبر عن يأس الشارع، وهذا ما انعكس على نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة"، وفق تعبيره.
كما لفت إلى الهجرة الجماعية من إقليم كردستان بسبب يأسهم من الوضع الاقتصادي والاداري والسياسي، حيث هاجر أكثر من 7000 كردي في الآونة الأخيرة، وهم عالقون الآن على الحدود البيلاروسية.
اعتقال الصحافيين في كردستان يدل على خوف السلطة من الصحافة الحرة
وفي هذا الشأن قال السياسي الكردستاني المستقل أمين بكر إن "رجال السلطة مارسوا العنف ضد المحتجين في التظاهرات الأخيرة، وقاموا بشن حملة اعتقالات بحقهم وبحق الصحافيين الذين يمارسون دورهم في تغطية الأحداث"، عازياً ذلك إلى "إفلاس السلطة وعدم إيمانها بنفسها وتخوفها من الصحافة الحرة وتأثيرها عليها".
وأضاف بكر أن ما تنتهجه السلطة عبر هذه الممارسات هو "نهج دكتاتوري" بحق الصحافيين وكتّاب الرأي، وذلك "يظهر كيف سيطرت السلطة على مفاصل الإقليم وفرضت إرادتها عليه بالقوة".
وأكد في حديثه أن "حرية الصحافة والتعبير موجودة في الإقليم إلى أن تصبح تهديداً للسلطة، فمتى يقوم الصحافيون والكتاب والباحثون بانتقاد السلطة وتحديد مكامن الفساد فيها، وفشلها في إدارة الموارد، تقوم قواتها باستهدافهم وتضيق عليهم الخناق".
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
السبت
٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
١١:١٥:٠١ ص
1202710
واشنطن تدعم ساسة الإقليم وتغض الطرف عن انتهاكاتهم
أميركا تنظر إلى السلطة في كردستان التي تخدم مصالحها في العراق والمنطقة
قال أمين بكر ان سبب انعدام الاجراءات الأميركية في الدفاع عن الحريات في إقيلم كردستان بأن "أميركا تنظر إلى مصالحها السياسية، وتتصرف على أساسها، وأنه ليس لديها أولوية للشارع والناس، بل للسلطة التي تخدم مصالحها في العراق والمنطقة".