وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ علّق الأسير كايد الفسفوس، اليوم الإثنين، إضرابه عن الطعام، والذي بدأه قبل 131 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وذلك بعد انتزاعه قرار تحريره في الـ 14 من الشهر المقبل.
وبإعلان الأسير الفسفوس تعليق إضرابه، يواصل ثلاثة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: هشام أبو هواش (مضرب منذ 97 يوماً)، وعيّاد الهريمي (مضرب منذ 61 يوماً)، ولؤي الأشقر (مضرب منذ 44 يوماً).
وفي هذا الصدد، أكد الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أنّ "صمود الأسير كايد الفسفوس 131 يوماً في معركة الأمعاء الخاوية، وانتصارَه اليوم على السجان الصهيوني، يُبرهنان على قدرة شعبنا وأَسراه على كسر سطوة المحتل الصهيوني في كل معركة يخوضونها".
وباركت "حركة المجاهدين" الفلسطينية للأسير الفسفوس "خروجه منتصراً بعد معركة بطولية خاضها بأمعائه الخاوية مع السجّان الصهيوني"، مؤكدةً أنّ "انتصاره هو انتصار جديد لأسرى الحرية، سطّر فيه بطولة فذة مع هذا السجان الغاصب".
في حين قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أنّ الأسير "سطر بلحمه الحي وأمعاؤه الخاوية أروع صور المجد والعزة والكرامة والعزيمة التي لا تلين".
من جهتها، أكدت حركة الأحرار أنّ "هذا الانتصار هو رسالة للاحتلال ولأعوانه ولكل المتآمرين أنّ شعبنا سيحقق أهدافه، وأنّ أسرانا في قلب المعركة لكسر أقفال السجان وإسقاط سيفه المسلط على رقابهم وهو الاعتقال الإداري".
بدوره، اعتبر المتحدث باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، تامر الزعانين، أنّ "انتصار الأسرى يسجّل انتصار للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني على أعتى وأشرس احتلال صهيوني على وجه الأرض".
أما مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور جميل عليان، فقال إنّ الأسير الفسفوس "أكد أنّ الانتصار هو شعار الفلسطيني في كل مواقع المواجهة، وأن الارادة الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة لهزيمة الشر الصهيوني".
يُذكَر أنّ نادي الأسير الفلسطيني أعلن، في الـ 18 من الشهر الجاري، أنّ الأسير علاء الأعرج علّق إضرابه عن الطعام بعد إلغاء اعتقاله الإداري من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الـ 11 من الشهر الجاري أيضاً، أعلن مكتب إعلام الأسرى أنّ الأسير مقداد القواسمة انتزع نصراً محقَّقاً، وأنهى إضرابه عن الطعام، والذي استمر 113 يوماً.
..................
انتهى/185