وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تركيزنا في محادثات فيينا سيكون على رفع العقوبات مشيرا إلى أن بعض الدول كانت تقوم بحسابات خاطئة قبل بدء مفاوضات فيينا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده صباح اليوم (الإثنين) في مؤتمر صحفي حول زيارة رافائيل غروسي إلى طهران لطالما حاولت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون تقنية وضمن إطار الضمانات والنظام الأساسي وكذلك إجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
نأمل أن تكون زيارة رافائيل غروسي إلى طهران بناءة
وقال بطبيعة الحال نصحنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة هذا التعاون الفني وعدم السماح لبعض الدول بالمضي قدما في توجهاتها السياسية وأهدافها السياسية باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "من الطبيعي أن نتخذ القرارات اللازمة في إطار التطورات حسب الظروف".
وأضاف خطيب زادة: "تم طرح موعد هذه الرحلة بالفعل وهناك قضايا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حاولنا أن تكون في إطار تقني. هذه الرحلة لها أجندة محددة من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد على أن "الوكالة تدرك جيدا أن جميع الأعمال التخريبية والإرهابية التي يرتكبها النظام الصهيوني على الأراضي الإيرانية ويصاحبها صمت بعض الدول التي تدافع عن حقوق الانسان، لها تأثير كبير على بعض الجوانب الفنية".
تركيزنا الرئيسي في فيينا على رفع العقوبات
وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي عن المواقف الأخيرة لبعض الدول الغربية يبدو أن المواقف الإعلامية لبعض الدول تبدو أكثر ادعاءات إعلامية مع اقترابها من محادثات فيينا، ومن الأفضل للجميع التركيز على جدية مفاوضات فيينا.
ونوّه خطيب زادة تركيزنا في مفاوضات فيينا ينصب على رفع العقوبات الأحادية الجانب التي تتجاوز الحدود الإقليمية وغير القانونية المفروضة على إيران.
وردا على التطورات في سوريا، قال سوريا من أهم الفاعلين في الوطن العربي حاولت بعض الدول إخراج سوريا من الجامعة العربية. لكن توصلت هذه الدول إلى استنتاج أنه ليس من مصلحتها إخراج سوريا. كما ترحب إيران وروسيا بذلك وتعتبرانه خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا رداً على سؤال حول التصريحات الأخيرة للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: "لم أر هذه التصريحات، لكن موقفنا واضح تمامًا". ما يجري في فيينا هو التركيز على رفع العقوبات المفروضة على إيران، و أجندتنا واضحة بالنسبة لفيينا و المنطقة.
أخبار سارة حول العلاقات الإيرانية الأذربيجانية
وبشأن زيارة نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني والاجتماع المحتمل لرئيسي إيران وأذربيجان على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في عشق أباد، قال خطيب زادة "كانت زيارة نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني زيارة مهمة وبناءة وكانت لديه لقاءات مكثفة للغاية مع بعض أعضاء مجلس.
وصرح المتحدث باسم السلك الدبلوماسي أنهما عقدا أيضًا لقاءً مفصلاً مع حسين أمير عبد اللهيان ونوقش العديد من المشاريع مضيفًا: "إن شاء الله ندخل مرحلة جديدة بعد التوتر الإعلامي غير المرغوب فيه وغير الضروري الذي مررنا به مع براعة كلا الجانبين ".
وأضاف خطيب زادة: "هناك أنباء سارة أخرى حول العلاقات بين البلدين وعرفت أذربيجان هذه الرحلة على أنها أساس لتنفيذ بعض المشاريع".
..................
انتهى / 232