وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استبعد الخبير في الشؤون الإقليمية مسعود أسد اللهي، الأنباء المتداولة حول تغيير قائد المستشارين الإيرانيين في سوريا العميد جواد غفاري بناءً على طلب وزير الخارجية الإماراتي وبأوامر من الرئيس السوري.
وفي هذا السياق قال الخبير في الشؤون الإقليمية مسعود أسد اللهي، كان من المفترض أن تنتهي مهمة السيد غفاري في أوائل عام 2020، ولكن بعد استشهاد الجنرال سليماني في يناير 2020، تم تأجيل موضوع الانتقال، وتم هذا الأمر بعد عام ونصف بعد استقرار الأوضاع.
وأشار أسد اللهي إلى أن العميد غفاري حظي بشعبية كبيرة في سوريا وحزن كثيرون على مغادرته وأقيمت له العديد من مراسم الوداع الرسمية والشعبية.
ونوه الخبير في الشؤون الإقليمية أن البعض نشر نبأ التغيير فورا عقب زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق وزعموا أن التغيير جاء نتيجة تلك الزيارة إلا أن لا علاقة لها بهذا الأمر وأن عملية الانتقال تمت قبل شهر.
وأضاف، لو أرادوا طرد شخص أجنبي، يمنحونه مدة 48 ساعة كحد أقصى لمغادرة البلاد؛ وليس البقاء لمدة شهر وزيارة جميع أنحاء البلاد وإقامة جميع أنواع المراسم الشعبية والرسمية له!.
وتابع، للأسف لم يتم تغطية هذه الأحداث رسمياً من قبل وسائل الإعلام، ونحن عندما لا نتحدث عن ذلك فإننا نمنح العدو الفرصة لتحويل ذلك إلى حرب نفسية.
...................
انتهى/185