وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : 21 عربي
السبت

٢٠ نوفمبر ٢٠٢١

٨:٣٨:١٨ م
1200544

تونسيون يهددون بإغلاق محطة بترول.. واحتجاجات ضد سعيّد

يأتي هذا التحرك استجابة لدعوة الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد، الذي دعا أهالي تطاوين من أجل الاحتجاج على خلفية محاكمات لشباب التنسيقية جراء الاحتجاجات السابقة...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بدأ أهالي ولاية تطاوين جنوبي تونس تحركا سلميا من أجل تفعيل اتفاقيات موقعة مع الحكومات المتعاقبة، متعلقة بتشغيل شباب الجهة، مهددين بالتصعيد وإغلاق محطة لضخ البترول.

ويأتي هذا التحرك استجابة لدعوة الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد، الذي دعا أهالي تطاوين من أجل الاحتجاج على خلفية محاكمات لشباب التنسيقية جراء الاحتجاجات السابقة، محذرا من إمكانية التصعيد وغلق كل المنافذ المؤدية للشركات البترولية في الصحراء، ممهلا الحكومة 3 أيام لتنفيذ الاتفاق المبرم خلال العام الماضي.

كما عبر طارق الحداد عن استغرابه من عدم تفاعل رئيس البلاد قيس سعيّد مع مطالب شباب الجهة، بعد أن استقبلهم في بداية العام الماضي من أجل الاستماع إلى مشاغلهم.

وانطلق الحراك بولاية تطاوين في 15 آذار/ مارس 2020، حيث عمد المحتجون إلى إغلاق محطة لضخ البترول بالصحراء، رغم محاولات فك الاعتصام، ما دفع حكومة هشام المشيشي إلى إبرام اتفاق معهم، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، يقضي بتشغيل 1000 عاطل عن العمل، بالإضافة إلى ضخ 80 مليون دينار، أي حوالي 28 مليون دولار، سنويا من الدولة إلى صندوق التنمية بولاية تطاوين.

ورغم الإعلان عن الاتفاق، لم تقم السلطات التونسية بتنفيذ وعودها وظلت الصورة على حالها دون تشغيل المعطلين عن العمل بالمنطقة.

وتعرف عديد ولايات البلاد احتجاجات يقودها عدد من العاطلين عن العمل والذين طالت بطالتهم منذ مساء الجمعة بعد إعلان الرئيس قيس سعيّد عدم تفعيل القانون عدد 38 الخاص بتشغيلهم على الرغم من ختمه ونشره بالرائد الرسمي.

واقتحم محتجون مقر ولايتي القصرين وقفصة وسط البلاد، مهددين بالتصعيد، رفضا لعدم تفعيل القانون.

.................

انتهى/185