وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ يخوض صغار المحكومين السياسيين في سجن الحوض الجاف، إضراباً عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.
وتنقل الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ معلومات موثّقة عن الحال التي يمر بها المُضربين.
تقول الصائغ إن "الويل للمضربين عن الطعام، هو شعار إدارة سجن الحوض الجاف قسم صغار المحكومين".
وتقول إن ضابطاً برتبة نقيب "يهدد بمصادرة أجهزة التلفزيون وبحلق شعر أي سجين مضرب عن الطعاك".
وتنقل أن الوكيل المناوب "بعد عزله المضربين عن الطعام وهم غالبية المحكومين في مبنى 17 بسجن الحوض الجاف عن فئة السجناء الغير مضربين، قام باقتحام الزنازين ومصادرة مقتنيات السجناء بعد احتجاج السجناء صادر ما تبقى!".
و بحسب الصائغ فقد ترك الوكيل "المضربين بدون ملابس ولا وسائد، ولا أغطية، لذلك ناموا على أرضية الزنازين، وحمّل الوكيل البيس علي عيسى وهو السجين الذي يقوم بخدمة السجناء العنبر 1 في مبنى 17 المسؤولية".
وتعامل "الضابط المناوب مع المضربين عن الطعام بتجاهل وعدم اهتمام لمضاعفات الإضراب. برغم أن نسب السكر 4 درجات وأقل لبعض الحالات".
تؤكد الصايغ أنّ "هناك قلق حقيقي كون أعمار السجناء في سجن الحوض الجاف تحت 18 سنة، و يتطلب التعامل معهم بشكل خاص حتى يثقوا بإدارة السجن، وأن لا تشعرهم إدارة السجن أنها طرف خصم كما ينقلون بسبب الممارسات وسوء المعاملة".
....................
انتهى/185