وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الأحد

١٤ نوفمبر ٢٠٢١

١١:٠٨:٠١ ص
1198373

وزير الداخلية الايراني: الجمهورية الاسلامية انموذج المقاومة والصمود لشعوب العالم المظلومة

اشار وحيدي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت بصمودها ومقاومتها مصدر الهام لشعوب العالم خاصة العالم الاسلامي وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المضطهد والشعب اليمني المظلوم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم بانها رمز الامل وانموذج المقاومة والصمود لشعوب العالم في مواجهة المستكبرين.

وفي تصريح له السبت خلال مراسم تكريم المحافظ السابق وتقديم المحافظ الجديد في قزوين (شمال غرب ايران)، اشار وحيدي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت بصمودها ومقاومتها مصدر الهام لشعوب العالم خاصة العالم الاسلامي وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المضطهد والشعب اليمني المظلوم.

ونوه الى مختلف انواع التهم المزيفة ومنها انتهاك حقوق الانسان والحرب الاقتصادية والاعلامية التي يشنها الاستكبار العالمي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف: ان اميركا الدنيئة تتهمنا بانتهاك حقوق الانسان وهي التي قتل 5 من مواطنيها ابان عملية انتقال الرئاسة فيها او كندا التي المفضوحة بارتكاب اعمال القتل الجماعية بحق السكان الاصليين.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تضحي بالارواح من اجل الحفاظ على حرمة ارواح ودماء المؤمنين والمستضعفين وتتهمنا الدول الاوروبية بانتهاك حقوق الانسان في حين انها لم تحظ بذرة من المدنية والانسانية وترسل الاموال والسلاح لقتل الشعوب.

وتابع وزير الداخلية: هنالك اليوم حرب اقتصادية وعسكرية واعلامية قائمة وان شعبنا صامد امامها مما يثير غضب الاعداء.

وقال وحيدي: لقد تم فرض التراجع عليهم في الكثير من الساحات وبرز الكثير من الخلافات بينهم بسبب ان مقاومتنا اعطت ثمارها في مواجهتهم.

واعتبر الحكومة الراهنة في البلاد بانها رمز الكفاح بلا هوادة ضد ظلم وجور المستكبرين ورمز الاعتماد على الطاقات الداخلية وقال: اليوم وفي ظل الاعتماد على الطاقات الداخلية والتوكل على الباري تعالى والاقتداء بنهج الثورة الاسلامية وتوجیهات قائد الثورة، قد اصبحنا اليوم مرة اخرى في نقطة نهوض اخرى استلهاما من الطاقات الداخلية والاعتقاد الراسخ بالطريق الذي مضينا فيه خلال الاعوام الـ 42 الماضية ونحن منتصرون في هذا الطريق.

..................

انتهى / 232