الكاظمي ارتكب جريمة كبرى بحق المتظاهرين وفقد الأمل بولاية جديدة بعد السيناريو المفبرك

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، محمد محيي، إنّ "رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ارتكب جريمة كبرى بحق المتظاهرين العراقيين".

وأضاف محيي، في حديث إلى الميادين، أن "الكاظمي فقدَ كل أمل في ولاية جديدة بعد الجريمة بحق المتظاهرين"، مشدداً على أنّ "الكاظمي مرفوض من معظم القوى السياسية، والحديث عن مطلب بقائه في مقابل تسوية غير واقعي".

وتابع المتحدث "أننا لسنا مع هذا الأسلوب في التعامل، ونعتقد أن المستفيد الأول مما حدث هو الكاظمي نفسه".

وإذ رأى أنّ "رئيس الوزراء العراقي يحاول وضع العراق أمام خيارين، إمّا التجديد له وإما جعل العراق على حافة الهاوية"، اعتبر أنّ "الكاظمي يتلاعب بالأمن العراقي، ويحاول تحقيق أهدافه من هذا السيناريو المفبرك"، مشدداً على "أنّ ما جرى مسرحية، ومنظومة الدفاع الأميركية لم تعمل".

واعتبر أنّ "مشهد المتظاهرين حول قيادات الفصائل العراقية في المنطقة الخضراء، أغاظ واشنطن، فحاولت قلب الصورة".

وأكد المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق أنّ "كلّ القوى تدرك أن الوضع العراقي لا يحتمل مغامرات، والتوافق هو المخرج الرئيسي".

وأشار إلى أنّ "الولايات المتحدة اعتبرت المقاومة والحشد الشعبي تهديداً رئيسياً منذ انتهاء تنظيم داعش"، لافتاً إلى أنّ "من تخشاه الولايات المتحدة ما زال حاضراً وقادراً على تغيير المعادلات".

واعتبر المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق أنّ "الفريق الذي يقوده الكاظمي بأوامر من السفارة الأميركية، لا يكترث لجرّ العراق إلى الحرب".

ولفت إلى أنّ "الولايات المتحدة تعلم بأن من يَحُول دون مشاريع التطبيع في المنطقة هو محور المقاومة".

وتناول محيي الدور الإيراني في سوريا، وأكد أنه "إيجابي، ويحاول ضبط الإيقاعات الشاذة، والتي يحاول البعض فرضها".

وجاء كلام المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، بعد إعلان خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، تعرّض رئيس مجلس الوزراء العراقي لمحاولة اغتيال فاشلة في منزلة في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

..................

انتهى / 232