وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، يوم السبت، أن المجلس الرئاسي أوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش احتياطياً، وأحالها على التحقيق، ومنعها من السفر.
وذكرت وهيبة أن المجلس اتخذ قراره بسبب "انفراد المنقوش بالسياسة الخارجية من دون التنسيق معه، في مخالفة للاتفاق السياسي".
وجاء في بيان للمجلس الرئاسي الليبي أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق مع المنقوش الموقوفة احتياطياً، على أن تقدّم اللجنة تقريراً في أَجَل أقصاه 14 يوماً من تاريخ صدور القرار.
وجاء هذا القرار بعد عودة اسم مسؤول المخابرات الليبي السابق، أبو عجيلة مسعود، ليطفو على السطح من جديد، بعد إعلان طرابلس استعدادها لتسليمه إلى الولايات المتحدة على خلفية تهم بتورطه في تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي الإسكتلندية عام 1988.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن الحكومة تنوي التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لتسليم المطلوب في قضية لوكربي.
وأضافت الوزيرة، في مقابلة مع "بي بي سي" يوم الأربعاء، أن الحكومة الليبية تتفهم ألم أُسَر ضحايا الحادث وحزنها، لكنها في حاجة إلى احترام القوانين، وفق تعبيرها.
وذهب مراقبون للشأن الليبي إلى وصف خطوة المنقوش بالصفقة التي سيتم بموجبها تسليم بوعجيلة في مقابل إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الدبيبة بالتمديد، وما يستتبع ذلك من منح واشنطن تعويضات جديدة، خلافاً للتعويضات التي استلمتها أُسَر الضحايا عند إغلاق ملف لوكربي قبل عقدين ونيف.
.....................
انتهى/185